فيديو: جندي اسرائيلي يلقي بقنبلة داخل أحد المساجد بالتزامن مع آذان الفجر في رام الله
قام أحد الجنود من القوات الإسرائيلية المحتلة بإلقاء قنبلة بالتزامن مع أذان الفجر في أحد المساجد غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، في مشهد وحشي و همجي.
الفيديو المصور لم يتم تصويره خفية من قبل أحد سكان المنطقة أو بواسطة كاميرات المراقبة في الشارع، بل قام بتصويره الجندي المرافق لمنفذ الجريمة النكراء في المكان المقدس المحمي بموجب القوانين الدولية.
و ذلك بتعمد القوات الإسرائيلية بإستفزاز الناس غير آبهين لأي شيء آخر، يستمرون في مجازرهم في غزة و إنتهاكاتهم في الضفة الغربية، أمام صمت دولي و عربي مخزي.
و حسب سكان المدينة، فهذا السلوك غيظ من فيض من الممارسات اليومية التي تتبناها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث يتم تفتيش المارة بطريقة مستفزة، كما يتم تفتيش الفتيات بطريقة تحمل الكثير من التحرش.
كذلك يتم إقتحام المنازل في أي وقت من النهار أو حتى الليل، غير آبهين بخصوصية البيوت العربية و لا حتى وضع الإعتبار لأقل طرق اللباقة التي على الشخص أن يتحلى بها.
و بالموازاة مع حرب غزة و العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها، تتم إنتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية من قبل الجنود و المستوطنين على حد سواء، حيث يتعرض الفلسطينيون لأبشع أساليب المعاملة من تقتيل و ضرب و تعنيف و أسر بدون سبب محدد.
و لعل أكثر المناطق التي تتعرض للإقتحام و يساق بشبابها إلى غياهب السجون الإسرائيلية هو مخيم جنين، و قد تعرض عشرات من الشباب كذلك من كبار السن للقتل العمد أو السجن بدون محاكمة بسبب مظاهرة مساندة لغزة، إتهموا على غرارها "بالإرهاب"