 |
| التصعيد بين إسرائيل و لبنان ينذر بحرب وشيكة |
و قد قامت إسرائيل بإخلاء عدة بلدات متاخمة للحدود كذلك دعوة المستوطنين للبقاء في الملاجئ، لكن منذ خطاب حسن نصر الله يوم أمس في يوم ذكرى الشهيد، تصاعدت حدة التوتر أكثر بكثير من كل الأيام الماضية، حيث و منذ الساعات الأولى من صباح اليوم قام مسلحوا حزب الله بإستهداف كثيف على البلدات القريبة بل و حتى البعيدة عن الحدود.
و قد تحدث حزب الله عن إستهداف حشود من الجنود في أماكن متفرقة، و أكد إصابة العديد منهم و مقتل عناصر منهم كذلك، و لكن الجانب الإسرائيلي إكتفى بالحديث عن إصابات متعددة لم يكشف عن طبيعتها، كما قامت إسرائيل منذ الصباح بإصدار صفارات إنذار في الجليل الأعلى و كريات شمونة بسبب القصف المتواصل.
و قد قامت هذا المساء كتائب القسام بإرسال 15 رشقة صاورخية، و كرد على هذا القصف و الغارات المتواصلة قامت إسرائيل بغارات مضادة مستهدفة البلدات الحدودية بلبنان، كذلك قامت بإلقاء 250 قنبلة فسفورية، و قد قام الجيش هذا المساء بإلقاء مناشير عديدة على الجنوب اللبناني لم يتم الحديث عن فحواها بعد.
و قد سبق و توعد الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التصعيد الذي تقوم به حزب الله سيحول بيروت إلى ما آلت إليه غزة، كتحذير شديد اللهجة في حال قامت حزب الله بالتصعيد أكثر و أكثر، في المقابل تسعى إسرائيل جاهدة لعدم فتحة جبهة جديدة عليها، في ظل الرشقات التي تأتي كذلك من العراق و سوريا و حتى اليمن.