 |
| المتحدث بإسم الصحة بغزة يستعرض الأوضاع الكارثية في المستشفيات، و إرتفاع عدد الشهداء إلى عشرة آلاف |
إستعرض المتحدث بإسم وزارة الصحة بغزة الأوضاع الكارثية التي تعرفها كل مستشفيات غزة جراء الحرب المسعورة التي تشنها الجيوش الإسرائيلية مستهدفة بشكل مباشر المستشفيات بذريعة وجود أنفاق آمنة تحتها تتخذها أعضاء حماس ممرات آمنة في قتالها ضد إسرائيل، كما دعى المتحدث المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإيقاف هذه المجازر و الإبادة الجماعية في حق سكان غزة.
و حسب المتحدث ففي 24 ساعة الأخيرة إرتكب الجيش الإسرائيلي 19 مجازر كبرى، أسقطت 252 شهيدا، و أكد أن منذ بداية العدوان تعرضت 1050 عائلة لمجازر حقيقية و إبادة راح ضحيتها جل أفراد تلك العائلات، و عن أعداد الشهداء منذ بداية العدوان الذي دخل شهره الثاني فقد ناهز 10022 شهيدا، 4104 من الأطفال و 2641 من النساء، و عدد المصابين فاق 26 ألف جريح بإصابات مختلفة معظمها بليغة.
بالنسبة للكوادر الطبية و الأطباء فقد إرتفع عدد الشهداء منهم إلى 192، 32 سيارة إسعاف دمرت بالكامل، إخراج 16 مستشفى عن نطاق الخدمة، و تضرر 114 وحدة صحية، و قد تلقت وزارة الصحة 2350 بلاغات حول مفقودين من بينهم 1300 من الأطفال، كما يستمر القصف المتعمد على جل مستشفيات غزة، فمنذ فجر اليوم تم إستهداف أزيد من 6 مستشفيات.
و قد سقط جراء إستهداف هذه المستشفيات اليوم مجموع 8 شهداء، و 125 جريحا من الأطفال و النازحين و الكوادر الطبية و المرضى، و عن المبررات التي تتخذها إسرائيل ذريعة لتنفيذ مجازرها و إستهدافها للمستشفيات حول وجود ممرات تحت أرضية آمنة لمرور أعضاء حماس، فقال المتحدث أن هذه الممرات ليست بآمنة إنما هي ممرات الموت فهناك العشرات من الشهداء قتلوا فيها و إلى حدود الساعة لم تتمكن طواقم الإسعاف من إنشال جثثهم.
و وصف المتحدث هذه الممرات "بالممرات الكاذبة" التي تتخذها إسرائيل مسوغا لمجازرها في المستشفيات، و هذا القصف المتزايد جعل منظومة الصحة بغزة منهارة تماما و عاجزة على إنقاذ حياة المصابين و المرضى، و دعى المجتمع الدولي للعمل من أجل تأمين ممرات آمنة لدخول المساعدات الطبية، و مرور المصابين نحو رفع منه إلى مصر.
كما نوه المتحدث بقصف إسرائيل للمخابز الذي أدى إلى شح الغذاء و إستحالة عثور المواطن على رغيف الخبز، و أكد أن الكوادر الطبية بلا طعام و تعاني من قلة الغذاء مثلها مثل باقي أفراد الشعب، الذي يدفع ثمن الحصار منذ 9 أكتوبر الماضي، كذلك إستهداف الألواح الشمسية و الآبار جعل سكان غزة يعاني من ندرة المياه و الطاقة الكهربائية.