حيث أظهرت الصور المنتشرة العشرات من المهاجرين الذين قدر عددهم ب 700 شخص و هم في طريقهم إلى المنطقة الحدودية بين المغرب و مدينة سبتة المحتلة، من أجل محاولة عبور السياج الفاصل بين المغرب و الفردوس المفقود.
و قد قام المهاجرون بتشكيل مجموعات متعددة تضم أعدادا معينة من المهاجرين و محاولة العبور من نقط مختلفة على السياج الفاصل من أجل تشتيت القوات هناك.
و لكن القوات المغربي مع تنسيق مع القوات الإسبانية إستطاعت أن تحبط هذه العملية و تمنع دخولهم إلى سبة، و حسب المصادر فقد تم التدخل في حقهم بقوة، و لكن لم يتم الإعلان عن حدوث أية إصابات من الجانبين.
و تعتبر محاولة العبور هذه الأكبر منذ عدة سنوات، و يتكرر مثل هذا المشهد مرات عديدة سواء على مستوى النقطة الحدودية بين المغرب و سبة المحتلة أو بين المغرب و مليلة المحتلة.
كذلك إنتشر في الآونة الأخيرة محاولة العبور بحرا، حيث يتم قطع عشرات الأمتار الفاصلة بين المدينتين المحتلتين سباحة و قد نجح الكثيرون في العبور بهذه الطريقة رغم خطورتها الشديدة.