 |
| سفير فرنسا في المغرب يؤكد رفع القيود على التأشيرات للمغاربة |
بعد فتور العلاقات بين المغرب و فرنسا أحد أهم الشركاء السياسيين و الإقتصاديين للملكة، و ذلك لفترة طويلة لعدة أسباب جيوسياسية و من أهمها عدم الإقرار بمغربية الصحراء، كما بقي منصب السفير المغربي في فرنسا شاغرا لمدة أشهر.
صرح اليوم السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتيي عن رفع جميع القيود التي كانت مفروضة على منع التأشيرة الفرنسية للمغاربة، حيث ستمنح التأشيرات لكل من طلبها إذا توفرت فيه الشروط،و ذلك خلال مقابلة على أثير إذاعة القناة الثانية 2m.
الأزمة بفرض القيود على التأشيرة الفرنسية للمغاربة إبتدأت آواخر عام 2021، حيث قررت فرنسا منح التأشيرات ل50% من المتقدمين بطلبها فقط، إسوة بالجزائر و تونس كذلك التي قرر منحها ل 30% فقط من مقدمي الطلبات.
أما تونس و الجزائر فقد تم التراجع عن هذا القرار منذ أشهر عديدة، و تم الإبقاء على المغرب فقط، حيث خرجت مسيرات لهيئات حقوقية التي إحتجت رفضا لهذا التمييز ابذي خص به المغاربة دونا عن غيرهم.
و تأتي هذه الخطوة التي أكد فيها السفير الفرنسي أن بلاده فرطت في علاقتها مع شريكها المغرب، أسوة بخطوات أخرى تلمح بإنفراجات تلوح بالأفق بين البلدين، حيث عين الملك في 20 من أكتوبر الماضي سفيرا جديدا في باريس بعد بقاء المنصب شاغرا لعشرة أشهر.
و الأيام المقبلة ستبين صحة عودة العلاقات التي عرفت نوعا من التوتر و الفتور، خصوصا بعد زلزال الحوز الذي إستغنى فيه المغرب عن الخدمات التي قدمتها فرنسا، بل و تشير الأخبار إلى رفض العاهل المغربي للتحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.