.png)
و قعت يوم الجمعة الماضي 10 نونبر حادثة سير خطيرة في مدينة برشلونة و بالتحديد في بيلانوفا ديل فاييس، حيث فقد شاب قاصر السيطرة على دراجته النارية مما أدى لإصطدامه و سقوطه على الإسفلت بضربة قوية على رأسه أفقدته الوعي فورا.
أصيب القاصر بجروح بليغة و حرجة، و قد تدخلت عناصر الطوارئ و الإنقاذ فورا، و تم إنتشاله من موقع الحادثة عبر مروحية طبية نحو مستشفى سان باو ببرشلونة، و تظل أسباب الحادثة مجهولة و تم فتح تحقيق لمعرفة حيثيات الحادثة، حيث أن القاصر كان وحيدا على دراجته النارية و الإصطدام لم يتم مع مركبة أخرى.
و قد حاولت الفرق الطبية التدخل العاجل بكل ما تملك من معدات طبية، غير أن القاصر تأثر جدا بجروحه الخطيرة التي لم تنفع معها الأدوية و التدخلات الطبية، و قد فارق الحياة يوم أمس الثلاثاء، و خلفت وفاته حالة من الحزن في بلدته التي يقطن فيها.
و قد أعلنت بلدية فيلانوفا ديل فاييس الحداد لثلاثة أيام على روح الفقيد، و تنكيس الأعلام، كذلك تم تخصيص يوم غد الخميس مساء للوقوف دقيقة صمت أمام بلدية المدينة على وفاة الشاب القاصر.
يذكر أن الدراجات النارية تشكل نسبة كبيرة من حوادث السير المميتة في كاتالونيا، و تشكل خطرا على حياة ركابها و كذلك حياة الناس الآخرين، خصوصا لمن لا يلتزم بقوانين قيادتها و لا يحترم حدود الساعة كذلك لبس الخوذة التي تقيه من خطر الإصطدامات.
و لكن بالرغم كل هذا فالدرجات النارية تشكل بديلا عن السيارات في مدينة تعرف إكتظاظا كبيرا مثل مدينة برشلونة، خصوصا في وقت الذروة عند الذهاب للعمل صباحا أو العودة في المساء.