 |
| بسبب تهديد بوجود متفجرات، إغلاق 18 مدرسة في إسبانيا اليوم |
أغلقت 18 مؤسسة تعليمية في عموم إسبانيا أبوابها اليوم الإثنين أمام التلاميذ، و ذلك بسبب تهديدات بوجود متفجرات داخلها، الأمر الذي إستنفرت لها السلطات بمختلف مكوناتها، و قد تم فتح تحقيق في الحادثة التي لم يسبق لها مثيل في إسبانيا.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم أمس الأحد، حين تلقت إدارات المدارس المعنية بريدا إلكترونيا يفيد بوضع متفجرات داخل المدارس، و حسب التحقيقات فيرجح أن يكون مصدر البريد الإلكتروني واحد.
المدارس المعنية تشترك بدونها مؤسسات خاصة للبعثتين الفرنسية و الإنجليزية، و هي متفرقة في عموم أقاليم المملكة، كسراقسطة و طراغونا و كستيون و تينيريفي.
و بعد تلقي المدراء لهذه الرسائل التهديدية، تم إبلاغ أولياء التلاميذ في منتصف ليلة الأحد صبيحة الإثنين بعدم إحضار أبنائهم إلى المؤسسات تحسبا لتنفيذ التهديد، و بعد تمشيط المدارس المعنية و التأكد من أن التهديد كاذب، قامت بعض المدارس بإخطار أولياء التلاميذ من أجل إرسال أبنائهم إلى القسم زوال اليوم الإثنين.
و قد أصدرت mossos d'esquadra الشرطة الخاصة بإقليم كتالونيا بيانا على منصة X، أن التهديد الذي طال مدرسة في طاراغونا كاذب و مجرد تهديد لنشر الخوف و الرعب.
و تستمر التحقيقات من أجل معرفة مصادر هذه الرسائل الإلكترونية الخطيرة من أجل التعامل معها، و حسب القوانين فإن الإشعارات الكاذبة يمكن أن تصل مدتها السجنية لسنة واحدة عن كل إشعار.
ليس فقط إسبانيا من عانت من مثل هذه التهديدات، فقد سبق و عاشت مدارس فرنسا و بلجيكا من نفس الإشعارات، فقبل عدة أسابيع توصلت 30 مدرسة في بلجيكا بهذه الإشعارات الكاذبة و التي أدت إلى إغلاقها بشكل كلي.
ليست فقط المدارس هي التي تستهدف بهذه الرسائل الكاذبة، بل حتى المتاحف و المطارات و المزارات السياحية خاصة في فرنسا، و ذلك بسبب سياساتها الخارجية التي تجعلها عرضة لأعمال إرهابية و تهديدات كاذبة و في بعض الأحيان تهديدات حقيقية.