في حادثة غريبة و مؤسفة أثارت تفاعلا كبيرا وسط رواد التواصل الإجتماعي، حصلت سيدة على البراءة بعد قضائها 20 عاما في السجن بتهمة قتل أبنائها الأربعة، و ذلك بسبب ظهور أدلة جديدة على براءتها.
و تعود الحادثة إلى أزيد من عقدين من الزمن حيث تعرض أبناء كاثلين فولبينغ للموت واحدا تلو الآخر، الأمر الذي أدخلها في دائرة الشبهات حول إمكانية تعرضهم للإختناق من طرف والدتهم.
و على إثر هذه التهم تم الزج بالام في غياهب السجون منذ 2003 و قد كان عمرها آنذاك 36 سنة و أصبح عمرها اليوم 56 سنة، و لكن ظهرت أدلة علمية جديدة أن الأطفال ماتوا نتيجة طفرات جينية و أن الأم بريئة تماما من كل التهم المنسوبة إليها.
و قد تفاعل الحقوقيون و رواد التواصل الإجتماعي مع هذا الخبر، حيث أبدوا تعاطفهم الشديدة مع ظهور براءة السيدة، في نفس الوقت شككوا في مصداقية العدالة التي ظلمت هذه المرأة لمدة هذه الفترة من الزمن.
و حسب القضاء فإن هذا العفو غير المشروط و في حال تم إلغاء الإدانة، فإن للأم الحق في رفع قضية على الحكومة، و التي يمكن بموجبها أن تحصل على ملايين الدولارات كتعويض على ما لحقها من ظلم و حيف.
و قد ظهرت الأم كاثلين في مقاطع فيديو و هي تتحدث عن الواقعة و تظهر عليها علامات الفرح، قبل أن تنهار باكية و بحرقة بسبب الظلم الذي لحقها طول هذه السنوات، و قد أبدت إمتنانها الشديد لعلوم الوراثة التي أظهرت براءتها.