 |
| الجيش الجزائري يعلن إعتقال 3 مغاربة كانوا على متن (جيتسكي) بعد إختراق المياة الإقليمية للجزائر |
أعلن الجيش الجزائري في بلاغ رسمي له اليوم الأربعاء، أن فرقة خفر السواحل تمكنت من إعتقال 3 شبان يحملون الجنسية المغربية بعد إختراقهم للمجال البحري الجزائري على متن دراجة مائية "جيتسكي".
و حسب البلاغ، فإن الاختراق تم على سواحل مرسى بن مهيدي يوم الإثنين الماضي صباحا، و حسب التحقيقات الأولية فتم التأكد من حملهم للجنسية المغربية، و لم يعلنوا عن التهم الموجهة لهم، فقط أكدوا أن خفر السواحل يقظ من أجل حماية الحدود البحرية التي تشهد نشاطا لتجارة المخدرات و الهجرة السرية.
و تعتبر هذه النقطة الحدودية التي تربط المياه الإقليمية المغربية بالمياه الجزائرية مع مدينة السعيدية نفس المكان الذي تمت فيه تصفية شابين مغربيين يحملان جوازا فرنسيا غشت الماضي، و ذلك بعد ممارستهم على متن دراجة مائية لرياضتهم المفضلة قبل أن يجدوا أنفسهم داخل الحدود الجزائرية.
و قد تم قتل إثنين فيما أصيب شخص ثالث ما يزال قابعا في السجون الجزائرية و ترفض تسليمه للمغرب، كما تمكن شخص رابع من النفاذ بجلده و الذي لقيه خفر السواحل المغربية و أنقذه من مصير مجهول.
و قد عرفت تلك الواقعة تفاعلا واسعا و تنديدا كبيرا خاصة من الجمعيات الحقوقية التي إعتبرت ذلك التدخل بإستعمال الذخيرة الحية إنتهاكا لإتفاقية جنيف لحماية المدنيين و إعتبروها جريمة دولية مكتملة الأركان.
و عن هذا البيان الذي صرح به الجيش الجزائري، فإن السلطات المغربية لم تصدر أي بيان للرد على هذا الخبر الذي يقلق بال عائلات هؤلاء الشبان الثلاثة الذين يبدو أنهم تاهوا في البحر إلى أن وجدوا أنفسهم داخل الحدود الجزائرية.