في مشهد مريب، إلتقطت عدسات الكاميرات مشاهد من عملية دفن جماعي ل 80 جثة لشهداء تم إستعادتهم من إسرائيل عبر الصليب الأحمر، و ذلك بعدما خطفتهم القوات الإسرائيلية من داخل غزة، من مشرحات المستشفى و من المقابر الجماعية التي نبشتها.
و حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن الجثث بعد فحصها نظريا تبين تعرضها للتشويه، ما يؤكد فرضية قيام السلطات الإسرائيلية الإسرائيلية بسرقة أعضائها و جلدها، حيث أن إسرائيل تقوم بتخزين الجلود في بنك الجلد من أجل إستعمالها في عمليات ترقيعية.
و قد تم دفن الجثث في خندق طويل جنوب رفح، بإستعمال الجرافات التي غطتها بأطنان من الأتربة، و تعتبر هذه الجثث جميعها مجهولة الهوية و لا يعلم من أصحابها.
و قد دعى المعهد الأورومتوسطي إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق حول هذه الجريمة الجديدة التي تنضاف إلى ملف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الفلسطينيين في غزة.
و حسب التقارير، فإن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقوم بها إسرائيل بمثل هذه العملية الخطيرة، حيث سبق و قامت بسرقة جثث بعد نبش مقبرة جماعية في فناء مستشفى الشفاء الطبي إبان إقتحامه قبل أزيد من شهر من الآن.