بعد هجوم القدس، وزير إسرائيلي يدعو لحمل المستوطنين للسلاح
بعد حادث إطلاق النار يوم أمس الخميس في القدس، الذي قام بها شقيقان فلسطينيان مراد النمر و إبراهيم النمر، و الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص و جرح 13 آخرين بينهم 3 حالتهم حرجة، خرج وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتصريح للإعلام يدين فيه حماس بشدة.
و قد دعى المستوطنين بضرورة حمل السلاح دفاعا عن أنفسهم من أي هجمات "إرهابية" محتملة، كما إعتبر أن ما وقع في القدس هو إختراق للهدنة التي يعارضها بن غفير و بشدة، حيث يعتبر أنها بمثابة إستسلام في وجه حماس.
كما دعى إلى العودة للحرب فورا و بقوة أكبر من تلك التي كانت قبل الهدنة، بهدف القضاء على حماس بشكل كلي، كما دعى إلى وقف الصفقات و الهدنة مع ما أسماهم " الشيطان" أي حماس.
و إعتبر أنها لا تفهم إلا لغة القتال، و إعتبر أن أي إتفاق بالهدنة هو إبداء للضعف، فلابد من إستمرار القتال حتى القضاء بصفة كلية على فصيل حماس و إنتشالها من غزة و إستيطان إسرائيل في القطاع لإحلال السلام.
الشابان اللذان نفذا العملية، هما في الأصل كانوا من الأسرى في سجون الإحتلال فالأخ الأكبر قضى نحو 10 أعوام بسبب إنتمائه لحماس و بسبب تخطيطيه لعمليات "إرهابية"، أما الأخ الأصغر فهو كذلك كان أسيرا بتهمة الإنضمام لحماس.
و قد دعت إسرائيل إلى ضرورة تكثيف قواتها في مختلف المدن من أجل منع تكرار مثل هذا الحدث مجددا، كذلك دعت إلى ضرورة تمشيط كل المناطق بحثا عن مشبوهين متورطين للقيام بأعمال مشابهة.
هذا و تستمر العمليات العسكرية داخل مخيم جنين، بعدما إعتبرت المنطقة مكانا عسكريا، بسطت فيه إسرائيل نفوذها و قواتها، كما حاصرت المنافذ و المخارج كذلك المستشفيات، و تقوم بحملات إعتقالات واسعة.