 |
| مشاهد خطيرة من ثوران بركان إيسلندا و إعلان حالة الطوارئ |
بعد أسابيع من نشاط زلزالي قوي و تصاعد أعمدة الدخان، ثار بركان إيسلندا جنوب غرب البلاد، و الذي يعتبر أحد أعنف و أضخم البراكين نشاطا في السنوات الأخيرة.
و قد قامت السلطات في نونبر الماضي بإجلاء جميع سكان البلدة المتاخمة للبركان تحسبا لهذا اليوم، و الذي يقدر عددهم ب 4000 شخص ينشط معظمهم في مجال الصيد البحري.
كما قامت السلطات بإخلاء أحد أهم المنتجعات في العالم منذ شهر من الآن، و في ليلة الإثنين صبيحة الثلاثاء و بعد نشاط زلزال عنيف دام لمدة ساعة ثار البركان العظيم أخيرا.
البركان الذي قذف أطنانا من الحمم و تصاعدت منه أعمدة الدخان، و قد نشأ جراء قوة الإنفجار، صدع أرضي بطول 4 كيلومترات من الصهارة، و حسب الأرصاد الجوية الإيسلندية فيمكن لسكان العاصمة التي تبعد 40 كيلومترات من مشاهدة هذا البركان بسبب ضخامة الثوران.
و قد أعلنت الحكومة الإيسلندية حالة الطوارئ، و حذرت المواطنين من محاولة الاقتراب من هذه المنطقة حفاظا على حياتهم، و حسب المختصين فيمكن أن يستمر نشاط البركان لأزيد من أسبوع.
و تعتبر إيسلندا أحد أكثر الدول في العالم التي تعرف بؤرا نشطة من الزلازل و البراكين العنيفة، حيث وقع أحد أعنف البراكين في التاريخ عام 2010 و الذي منع الطيران في عموم الدول الأوربية لمدة أسابيع، بسبب تصاعد أعمدة الدخان التي تحول دون سلاسة الملاحة الجوية.