 |
| وزيرة إسبانية سابقة تصف ما يحدث بغزة بالإبادة الجماعية |
لمرة آخرى الوزيرة الإسبانية السابقة في حكومة سانشيز إيوني بيلارا تصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية، و دعت إلى ضرورة تسمية الأشياء بأسمائها و عدم التلاعب بالكلمات.
الوزيرة السابقة و النائبة البرلمانية حاليا، وجهت تساؤلات للحضور عن كيف سيثق أطفال غزة الذين فقدوا أطرافهم و أجزاء من أجسادهم حينما يصبحوا بالغين بالديمقراطية و الشرعية الدولية و الأمم المتحدة و الجميع أدار لهم ظهره في هذه الظرفية الصعبة التي يعيشونها.
كما نوهت أنه كيف لأشخاص مثلنا أن يواجهوا أسئلة أبنائهم حول ما فعلوه إثر ما يتعرض له الأطفال من مجازر و قتل يومي، أكدت أنه لن يسمح بالتناقض في المواقف و المعايير، و ذلك بمطالبة فلسطين للإمتثال بالشرعية في مقابل عدم القدرة على قطع العلاقات الدبلوماسية مع نتنياهو.
و أكدت أنه من الواجب تقديم نتنياهو إلى محكمة الجنايات الدولية و ذلك بكونه مجرم حرب، و يجب أن يتم عقابه بأقسى ما يمكن نظير ما قام و ما يقوم به بشكل يومي، فهو لا يتواني عن التدمير و القتل.
ليست هذه المرة الأولى التي تصرح فيها إيوني بيلارا بمثل هذه المواقف، بل صرحت بها إبان فترة توليها لحقيبة وزارة الحقوق الإجتماعية في حكومة سانشيز السابقة، حيث طالبت بقطع العلاقات مع إسرائيل، و تقديم نتنياهو إلى محكمة الجنايات.
و من جهة ثانية، تستمر الحرب في غزة في يومها 74، و تستمر معها المجازر و يستمر القصف المدمر، فاليوم تم قصف مخيم جباليا حيث نجم عن المجزرة إستشهاد ما لا يقل عن 30 شخصا.
و عن الحصيلة الأخيرة لعدد الشهداء منذ بداية الحرب فقد بلغت 19667، في مقابل أزيد من 52 ألف مصاب، كما يواصل الجيش الإسرائيلي عملية حصار مستشفى العودة الذي حوله إلى ثكنة عسكرية و حسب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في غزة، فإن الجيش يحتجز هناك 240 شخصا بدون أكل و لا شرب و لا دواء.