حيث سقط طفل في السادسة من عمره في أحد البالوعات المكشوفة إثر مروره من الشارع المتاخم للمركب التجاري، و حسب معارف الطفل فهو يتيم الأب و يعيش بعيدا عن حضن والدته لظروف خاصة لم يتم ذكرها.
و حسب الصور المنتشرة فقد تعرض الطفل لجروح إستدعت نقله إلى المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الطبية اللازمة و الفحص من أجل التأكد من عدم تعرضه لأية كسور على مستوى الأطراف، و قد بدت على الطفل ملامح الخوف و الذعر، ذلك أن البالوعة عميقة و يمكن أن يتعرض الشخص لجروح خطيرة و كسور في حال سقوطه هناك.
و فور تلقي السلطات لإشعار عن وقوع هذه الحادثة، تأهبت و حضرت على وجه السرعة، و يتحمل مسؤولية هذا الحادث المشروفون على المركب التجاري و جماعة الناظور التي ينبغي لها تأمين كل ما من شأنه أن يؤذي المواطنين سواء الراجلين أو الراكبين في سياراتهم.
و قد إستفحلت هذه الظاهرة في الناظور، حيث تتواجد العديد من النقط السوداء التي توجد فيها بالوعات مكشوفة و حفر وسط الطريق يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث سير خطيرة و مميتة، و يعتبر حل مثل هذه المشاكل وسط الطرق أمرا سهلا و بسيطا يتطلب فقط القليل من تحمل المسؤولية للمنتخبين داخل الجماعة.