.png)
في حادثة وصفت بالمعجزة، سبعينية تلد توأما بعد سنوات من العقم
في حادثة أثارت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب غرابتها و ندرتها، إستطاعت عجوز في عقدها السابع أن تضع توأما بالرغم من كبر سنها في أوغندا، و تعتبر بذلك أحد أكبر الأمهات التي يلدن في مثل هذا العمر.
سافينا ناموكوايا، وضعت توأما، صبيا و فتاة في مستشفى العاصمة الأوغندية كمبالا الأربعاء الماضي بعملية قيصرية، و هي الآن بصحة جيدة حسب ما صرح الطبيب المعالج، كذلك صحة التوأمين جيدة و يخضعان للمراقبة الصحية.
الأم التي سبق و أن ولدت إبنتها الأولى عام 2020 بعد سنوات من العقم، بعدما خضت لعلاجات خصوبة كما هو الحال الآن، السيدة لم تنجب مع زوجها الأول الذي فارق الحياة عام 1992، من ثم تزوجت مرة أخرى عام 1996 و لم ترزق بمولود حتى عام 2020 و هي على مشارف السبعين.
و قد وصف الطبيب المرافق لرحلة حمل السيدة عملية الإنجاب "بالإنجاز الإستثنائي"، كما وصفت العجوز حملها و وضعها لتوأم بالمعجزة بالرغم من كبر سنها و هوانها و قد أثار غياب الزوج عن الولادة إستياء زوجته، و إعتبرت أن الغياب سببه خوف الزوج من مسؤولية التوأم.
و تعتبر هذه الحادثة نادرة و لكن ليست بالوحيدة حول العالم، فقد سبق لسيدات في عقدهن السادس و السابع أن حملن و أنجبن أطفالا سالمين لا يعانون من أية مشاكل، كذلك الأمهات وضعهن كان جيدا و صحتهن ممتازة.
بالرغم أن الولادة بعد العقد الرابع تكون محفوفة بالمخاطر على صحة الأم و الأطفال معا، كذلك تقل فرص الحمل في أواخر الأربعينات بعد إشراف النساء على سن الطمث، و لكن لكل قاعدة شواذ، و يحدث أن يقع حادث نادر و غير مألوف في هذا العالم.