و قد أرفق الشخص طقوس الذبح بالصلاة على النبي بالصيغة المغربية "اللهم صلي عليك يا رسول الله"، الأمر الذي أثار جدلا واسعا و ذلك فيما إعتبره البعض نشرا للخرافة و لثقافة الشعوذة، و بتكريس الصورة السوداء حول الكرة المغربية، و الاتهامات من بعض الدول العربية بممارسة السحر و الشعوذة.
لم تلبث كثيرا إدارة النادي بالرد على هذه المشاهد و التي تبعتها سيول من الانتقادات من المتتبعين، حيث صرحت الإدارة أن هذه المبادرة شخصية و لا علاقة للنادي و إدارته بها، كذلك فإن الشخص الذي أقدم على الفعل لا نية لديه للإساءة بالنادي و الجمهور.
و قد علق نشطاء التواصل الإجتماعي بنقد لاذع لما إعتبروه تشويها بالكرة المغربية التي أصبح لها سيط لاذع عند القاصي و الداني، كذلك فإن هذه الطقوس هي طقوس وثنية و كانت تمارس أيام الجاهلية بتقديم قرابين من أجل طرد النحس و جلب الحظ السعيد.
كما إعتبر البعض أن إخفاق النادي أو نجاحه منوط بالعمل الدؤوب و التدريبات المتواصلة من أجل تحقيق نتائج جيدة، و ليس الاتكال على الشعوذة و السحر الذي لا يسمن و لا يغني من جوع.