 |
| مستوطنون يهاجمون وزير إسرائيلي بسبب دعوته إلى إستمرار الحرب في غزة |
و يعتبر وزير الأمن القومي أحد أكبر الداعمين لإستمرار الحرب على غزة، و سبق و أن ندد الهدنة الإنسانية التي تمت فيها عملية تبادل الأسرى، و إعتبر المستوطنون من عائلات الرهائن أن دعوته هذه تعتبر تخليا واضحا عن الإسرائيليين المحتجزين داخل القطاع، و الذين يتعرضون بدورهم لخطر الموت بسبب القصف المتواصل.
و قد دعت عائلات الأسرى إلى الإتفاق على هدنة إنسانية جديدة لتبادل الأسرى بين الطرفين، و ذلك من أجل تحرير جميع الرهائن الموجودين داخل غزة، و وقف النار من أجل سلامتهم أولا بالرغم من إنتقاد وزير الأمن القومي و سياسيون آخرون لمثل هذا القرار الذي يعتبرونه إنبطاحا أمام حماس.
و من جهة ثانية فقد تكبد الجيش الإسرائيلي داخل غزة خسائر بالجملة في الساعات الأخيرة، و ذلك بسبب الكمائن التي تنصبها كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، حيث صرحت الكتائب عن الإيقاع ب 15 جنديا بين قتيل و جريح.
كما أعلنت إسرائيل مقتل 10 جنود معظمهم من الضباط في أحد الكمائن في حي الشجاعية شمال القطاع، كما تم إجلاء العشرات من المصابين من المجنسين الإسرائيليين، كذلك يتم الإجهاز على العشرات من الآليات بشكل يومي، الأمر الذي يشكل يقد مضجع إسرائيل.
و في الجانب الآخر، فإن المعاناة داخل قطاع غزة تتفاقم أكثر كل يوم، إضافة إلى الحصار و القصف و المجازر اليومية، تعيش غزة هذه الأيام على وقع تساقطات مطرية أدت إلى فيضانات في شوارع كثيرة و في مخيمات اللاجئين الأمر الذي زاد الطين بلة، و زاد من معاناة السكان أكثر.