 |
| بسبب أصوات في رأسه، فرنسي يقدم على قتل زوجته و أبنائه الأربعة في جريمة مروعة |
جريمة مروعة إهتز لها الشارع الفرنسي ليلة عيد الميلاد، حيث قام رجل في 33 من عمره بقتل زوجته و أبنائه الأربعة بدم بارد و لم يرف له جفن، و حسب التحقيقات الأولية فإرتكب جرمه البشع بسبب أصوات في رأسه دعته لذلك.
تفاصيل الواقعة تعود إلى قلق أصاب جيران العائلة الذين إكتشفوا إختفاء الزوجة و أبنائها عن الأنظار بعدما إعتادوا رؤيتهم بشكل يومي، فقام الجيران بإخطار السلطات التي حلت إلى عين المكان في منطقة مو على بعد 40 كيلومترا من العاصمة باريس.
و فور وصول السلطات إكتشفت تفاصيل الجريمة المرعة، حيث عثر على الزوجة البالغة 35 عاما جثة هامدة غارقة في دمها، و قد وجهت لها طعنات لا يمكن عدها و لا حصرها، نفس الشيء وقع مع إبنتيها الكبيرتين ذواتا 10 و 7 أعوام.
فيما لم يتم العثور على آثار الطعن على الأطفال الصغار طفل في 4 سنوات من عمره و آخر رضيع لم يتجاوز شهره التاسع، و يرجح أنهما قد تعرضا للإختناق غرقا، إستنفرت الشرطة و تم القبض على الاب المتهم و مباشرة التحقيقات معه لمعرفة دوافعه في إرتكاب هذا الجرم البشع.
المدعي العام لمنطقة مو وصف الجريمة بأنها الأعنف على الإطلاق، و صرح أن الأم و البنتين تعرضن لطعنات لا يمكن حصرها إلا بالتشريح الدقيق، فقد تعرضن للطعن من جهة الامام كذلك الجهة الخلفية.
أما الجاني فلم ينكر جربمته، بل أقر بها و إعترف، و صرح بأن أصواتا في رأسه دعته لإرتكاب هذه الحماقة، و حسب التحقيقات فالأب ليس لديه أية سوابق عدلية و لا جنائية، لكنه يعاني من إضطرابات إكتئابية و ذهانية حادة، و يتعاطى الدواء لهذا المرض النفسي منذ عام 2019، و حسب التقرير فإنه لم يشرب دواءه عشية إرتكابه للجريمة.
و يذكر أن الزوجان كانا يعيشان سويا بدون زواج لمدة 14 عاما، و قد تزوجا قبل شهرين من الآن في أكتوبر الماضي، و قد إهتزت فرنسا لهذه الجريمة الخطيرة التي تدق ناقوس الخطر بالنسبة للأشخاص المصابين بمثل هذه الإضطرابات النفسية الخطيرة.