 |
| الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جديدة لمدنيين يدعي أنهم من مقاتلي حماس |
بعد أيام قليلة من عرض الجيش الإسرائيلي صورا لمدنيين فلسطينيين شبه عراة يقتادونهم كالحيوانات و هم مكبلي الأيدي نحو وجهة مجهولة، و ذلك بمبرر التحقيق معهم من أجل التأكد أنهم لا ينتمون لحماس، في مشهد يتعارض و حقوق الإنسان و ينتهك كل المواثيق الدولية.
نشر أمس الخميس الجيش الإسرائيلي بيانا و صورا جديدة لمجموعة من المدنيين و هم شبه عراة بعد هجومه و محاصرته لمستشفى كمال عدوان، هذه المرة يدعي الجيش الإسرائيلي أن هؤلاء ينتمون لحماس و قد جردوهم من الثياب و الأسلحة البدائية كما أظهر المقطع.
و حسب البيان فعدد الأشخاص الذين تم أسرهم يقدر ب 70 شخصا، و سيتم إحالتهم على الجهاز الإستخباراتي الشباك للتحقيق معهم حول إنتماءاتهم، في نفس الوقت الذي يستمر فيه حصار مستشفى كمال عدوان و تستمر معه المآسي.
و حسب المتحدث بإسم الصحة في غزة أشرف قدرة فإن المستشفى عرف إستشهاد شخصين بعد منع الإحتلال لتلقيهم العلاج عنوة و تنكيلا، و يظهر أن إسرائيل تحاول تكرار نفس مشاهد مستشفى الرنتيسي و الشفاء، و ذلك بمحاصرته ثم إجبار الطواقم الطبية و الجرحى و النازحين على الإخلاء، و تعريضهم لخطر الموت الحتمي.
علاوة على الحصار و إطلاق الذخيرة الحية على كل من يحاول الدخول أو الخروج من المستشفى، تمارس القوات الإسرائيلية حصارا آخر بالتجويع و منع المياه و منع الدواء، و ذلك من أجل القتل البطيء في حق المتواجدين داخل المستشفى خاصة ممن حالتهم الصحية حرجة.
و حسب إداعاءات الجيش الإسرائيلي فإن محاصرة المستشفى تمت تحت ذريعة وجود مبنى ثبت إستخدامه من طرف حماس في محيط كمال عدوان، لذا ينبغي تمشيط المكان للتأكد من خلوه من أي أماكن أو أنفاق تابعة لحماس.