.png)
فيديو: إستمرار الإضرابات في قطاع التعليم بالرغم من الزيادة في الأجور
بعد لقاء الحكومة و النقابات الأربعة الممثلة لقطاع التعليم الأحد الماضي و التي إنبثقت عنها سلسلة من الإصلاحات أهمها رفع الأجور بقيمة 1500 درهما مقسمة مناصفة على سنيتن، الزيادات التي وصفها وزير التربية و التعليم شكيب بنموسى بالتاريخية.
و على هامش هذا القرار دعى التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب إلى التصعيد و خوض غمار الإضرابات التي بدأت منذ يوم أمس الأربعاء و ستستمر إلى يوم السبت، و ذلك بإعتبار أن لقاءات 10 دجنبر مخيبة للآمال بالرغم من رفع الأجور.
التنسيق الوطني في مؤتمر له يوم أمس الأربعاء أعلن عن إستمرار التصعيد إلى أن يتم إسقاط النظام الأساسي بشكل كلي، إضافة إلى حل الملفات المطلبية لمهنيي القطاع، كذلك إسترجاع الأموال المقتطعة من الأساتذة المضربين، علاوة على زيادة محترمة في الأجور.
فيما يستمر التصعيد و إحتقان الوضع و تأزم التعليم في المغرب، يعيش ما يناهز 8 مليون من التلاميذ بدون مدرسة و بدون تحصيل علمي، يجعلهم على حافة الهدر المدرسي، و يتجرعون مرارة هذه القرارات التي لم تسفر عن إتفاق يرضي الأطراف المعنية.
و قد سبق و أن أعلنت الحكومة قبل أزيد من أسبوع عن تجميد النظام الأساسي، الأمر الذي أثار غضب المهنيين ذلك أن التجميد لا سند قانوني له، من ثم تمت الزيادة في الأجور كذلك الأمر لم يكن مرضيا بما يكفي لممتهني قطاع التعليم الذين يسعون لسحب النظام الأساسي من الوجود تماما.