.png)
الأساتذة يقابلون عرض الحكومة بإضراب لأربعة أيام و مظاهرات ضخمة يوم الخميس
على إثر البيان الذي تم نشره أمس الأحد حول قرار الحكومة بسحب النظام القديم الذي على أساسه إندلعت شرارة الإضرابات منذ ما يزيد عن شهرين، و الوعد بوضع نظام جديد يستجيب لمتطلبات المهنيين في القطاع اليوم الإثنين 18 دجنبر، قابلت التنسيقيات الوطنية القرار بإضرابات جديدة.
حيث أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي و التنسيقية الموحدة مساء يوم أمس الأحد عقد إضرابات جديدة لمدة أربعة أيام إبتداء من يوم الثلاثاء إلى غاية يوم الجمعة، كذلك خوض غمار مسيرة إحتجاجية ضخمة يوم الخميس المقبل تنديدا بقرارات الحكومة التي لا تستجيب و متطلبات مهنيي التعليم في العاصمة الرباط.
و قد رفضت التنسيقية السالفة الذكر أي إتفاق بين الحكومة و النقابات الأربعة الممثلة للتعليم، و التي تقصي المطالب العادلة و المشروعة لأساتذة التعليم الثانوي، كذلك رفض إقتطاع الأجور الذي تم إشتراط تحقيقه بالعودة إلى الأقسام.
و قد جاء هذا القرار للتنسيقيات بعد مخرجات اللجنة المكلفة بحل مشكل التعليم، و ذلك بسلسلة من التعديلات الجديدة، أهمها سحب النظام القديم و تعويضه بنظام جديد، و توقيف الإقتطاعات شريطة العودة للأقسام، كذلك تعديل ملفات الأساتذة المتعاقدين.
بهذا يدخل الاحتقان في قطاع التعليم و التصعيد الذي شله بصفة شبه كاملة أسبوعه التاسع، و ذلك بإستمرار المطالبة بتحقيق كافة مطالب رجال و نساء التعليم التي تروم إلى تحسين وضعياتهم بالتالي تجويد أهم قطاعات النهوض بالوطن، و الذي يهم 8 مليون تلميذ و تلميذة يحرمون بصفة شبه كلية من التعليم.