 |
| بعد الصين، تفشي الإلتهاب الرئوي في هولندا، يرفع الخوف من إنتشاره حول العالم |
حسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية حول تفشي مرض الإلتهاب الرئوي في هولندا بشكل غير مسبوق، يشكل الوضع قلقا كبيرا إزاء الخوف من تحوله إلى وباء عالمي، و ذلك بعد تفشيه في الصين و الآن في هولندا.
فقد رصد خبراء الصحة الهولندية تفشي المرض بشكل غير مسبوق خصوصا بين فئات الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 5 و 14عاما، و ذلك بالتهاب الرئة و صعوبة في التنفس تتطلب أحيانا الإستعانة بالتنفس الاصطناعي.
و حسب الخبراء فالإلتهاب يمتد نحو أسبوعين، و لكن يمكن أن يؤثر بصفة خطيرة هلى كبار السن أو الصغار من ذوي المناعة الضعيفة، ما يرفع القلق بشأن إمكانية حدوث وفيات في صفوف المرضى ما قد يؤجج الوضع نحو إتخاذ إجراءات صارمة كمثيلاتها المتخذة أثناء تفشي فيروس كورونا.
و قد لاحظ المختصين في الصحة الهولندية تسجيل حالات كثيرة منذ غشت الماضي، و لكن إستفحل الوضع كثيرا خلال الأيام الماضية بتسجيل حالات كثيرة جلها من الأطفال، و هي عبارة عن عدوى بكتيريا أو فيروسية، من أعراضها السعال الحاد و ضيق التنفس و الحمى.
و قد إستفحل الوضع في الصين بتسجيل حالات كثيرة من المرضى خاصة من الأطفال، و قد صرحت وزارة الصحة الصينية أن الإنفلونزا هي السبب في هذا الإلتهاب الرئوي، و لا علاقة لأي مرض غامض بالموضوع، كما أكد أن هذا الإنتشار الواسع سببه الإجراءات الصارمة المتخدة إبان إنتشار وباء كورونا و التي أثرت سلبا على المناعة الجماعية.
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر إزاء الوضع الحالي و تطلب من وزارة الصحة الصينية تزويدها بكافة التقارير و البيانات التي تخص هذا الأمر، كما توجه النداء إلى أخذ التطعيمات اللازمة من أجل تخفيف أثار الإلتهاب على الناس.
و قد تم رصد حالات متفرقة من هذا الإلتهاب الرئوي في دول عديدة، ما قد يؤدي إلى تدهور الوضع و إنتشار رقعة هذا المرض على نطاق واسع قد يعيد شبح أيام كورونا من جديد، كإتحاذ الإجراءات الصارمة كذلك إرتداء الكمامات و هلم جرا.