 |
| مفكر مغربي يشرح الحملة الصهيونية على أيلون ماسك |
أثناء مؤتمر صحفي لنصرة غزة و القضية الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع لما يقرب من شهرين، و تنديد المجازر التي تتم في حق المدنيين، و تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج و إستهداف المستشفيات، أكد السياسي المغربي و الداعية و المفكر المشهور المقرئ أبو زيد الإدريسي على الكيفية التي يتم التحجير على الأراء المعادية لإسرائيل و الصهيونية في أمريكا و في كل العالم.
المقرئ ابو زيد، و هو المعروف بنصرة القضية الفلسطينية و الملم بشكل موسوعي حول الموضوع المتعلق بالصهيونية و خبايا النظام الصهيوني العالمي، و كيفية إدارة دهاليز الدولة العميقة المتجذرة في تسيير هذا العالم كدمى الكراكيز، وضع أصبعه على الجرح، و ركز في حديثه عن كيفية إدارة الأراء و التحجير على كل تعبير قد يعادي الصهيونية و السامية.
حيث أن هناك منظمة صهيونية أمريكية همها الوحيد مراقبة المنشورات على وسائل التواصل الإجتماعي و رفع تقارير سنوية بكل كلمة تمس باليهود أو بمعاداة السامية، و على إثر ذلك يتخذ الكونغرس الأمريكي قوانين زجرية في حق من تسول له نفسه في إنتقاد اليهودية أو اليهود.
و معظم التقارير تكون عبارة عن تلفيقات و أكاذيب هدفها الوحيد هو تسطير قوانين مشددة ضد من يخالف الأعراف داخل وسائل التواصل الإجتماعي، كذلك منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تم التحجير على جميع منصات التواصل الإجتماعي بإستثناء منصة X لمالكها الملياردير أيلون ماسك.
حيث أن ماسك رفض بشكل قطعي الحجر على الأراء و محو الأراء المخالفة، فأصبح يتعرض لحملة كبيرة و لعل آخرها تلك التي تخص رفع الإعلانات من كبريات الشركات من على منصته كإجراء تأديبي بعد إبداء رأيه في تدوينة "معادية للسامية".
كما تم إرضاخه و إجباره على الإعتذار عندما توجه إلى إسرائيل و إلتقى بالقادة هناك، و قد تكبدت منصة X خسائر فادحة منذ أن تولى ماسك إدارتها و ذلك بسبب عدم الرضوخ للقوانين الصهيونية التي تقوم بتسيير كل ما هو إعلامي في العالم، و تتحكم فيه كيف تشاء.