مراكش: بعد رفعه لآذان الفجر، إنتحر شنقا
أثارت حادثة إنتحار رجل في ضواحي مراكش جدلا واسعا بين ساكنة المنطقة و رواد التواصل الإجتماعي، و ذلك بسبب الطريقة التي أقدم فيها على قتل نفسه، مخلفا وراءه أسئلة كبيرة حول دوافع إقدامه على مثل هذا الأمر.
عاشت ساكنة أحد المناطق ضواحي مراكش، و تحديدا في قرية بين الطريق الرابطة بين الشويكي و آيت أورير حدثا مأساويا، بعدما أقدم مؤذن على قتل نفسه شنقا يوم أمس الإثنين في الساعات الأولى من الصباح.
حيث قام برفع آذان الفجر في مسجد القرية، ثم شنق نفسه، و بعد تأخره في إقامة الصلاة تنبه المصلين داخل المسجد لغيابه، و بدافع الفضول هب بعض المصلين إلى مكان إقامة الآذان للتقصي حول الحادثة.
و صدم المصلين لهول المشهد، حيث وجودوا الرجل البالغ 77 عاما جثة هامدة بعدنا شنق نفسه، و قد تم إخطار الدرك الملكي فورا في سرية أولاد حسون، الذين هرعوا إلى عين المكان لمعانية الحادثة و الوقوف على تفاصيل الحادث المأساوي.
و قد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات حيث سيتم إخضاعه للتشريح، كما تم فتح تحقيق عاجل في الحادثة لمعرفة تفاصيل الواقعة و الدوافع التي أدت بهذا الرجل إلى إنهاء حياته خاصة في مثل ذلك المكان المقدس و في تلك اللحظة بالذات.