 |
| (الوقت ينفذ) رسالة كتائب القسام إلى إسرائيل |
بأسلوب جديد و مغاير، و بطريقة تجذب المشاهد إليها نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس هذا المساء رسالة مصورة بثلاث لغات، العربية و العبرية و الإنجليزية، موجهة بالأساس إلى الجيش الإسرائيلي.
الرسالة تضم عدادا من رقم 1 حتى رقم 9، و مرفق بصور لاسرى تم إحتجازهم يوم 7 أكتوبر، و الذين فارقوا الحياة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف و المتواصل على غزة، و الرسالة تضم معاني كثيرة من أهمها أن تحرير الأسرى لن يتم إلا تحت شروط كتائب القسام.
كذلك أظهر المقطع الذي لا يزيد وقته عن دقيقتين، مقاطع لأسرى يناشدون حكومتهم بأن تتدخل من أجل تحريريهم، و أول خطوة لذلك هي وقف إطلاق النار فهو السبب الأول و الوحيد الذي يهدد سلامتهم و حياتهم.
كذلك تضمن المقطع مشاهد من القصف المستمر و الهمجي على كامل قطاع غزة، كما نشرت الكتائب صورة تضم نصف إمرأة و نصف تبوت، و أرفقتها بجملة :"الخيار لكم في توابيت أم أحياء".
و آخر من قتلتهم النيران الصديقة، هم ثلاثة أسرى داخل أحد البيوت، و ذلك بالرغم من رفع العلم الأبيض الذي يشير إلى الإستسلام، و بالرغم من طلبهم الإغاثة من جيشهم باللغة العبرية، غير أن ذلك لم يشفع لهم، و قتلتهم نيران حكومتهم.
و حسب أبو عبيدة فإن ما تعرض له الأسرى الإسرائيليين يوم أمس كان متعمدا، فلم يكن مقتلهم كما إدعى المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أنه حادث عرضي و خطأ فادح من الجيش الإسرائيلي، بل أكد أنه كان عمدا، ذلك أن الجيش الإسرائيلي يقتل بكل ما أوتي من وحشية و لا يفرق بين مسلح و مدني فلسطيني و مدني من نفس دولته.
من جهة ثانية تواصل الحرب أوزارها لليوم 71، و تتواصل معه حصد الأرواح البريئة بالقصف العشوائي و بالقتل المتعمد و إرتكاب المجازر في كل مناطق غزة، كذلك بإستهداف الصحفيين عمدا، آخرهم سامر أبو دقة الذي إستشهد بسبب قصف متعمد و بسبب منع إجلائه، و ترك زوجته و أبناءه في أليم شديد في ديار الغربة.