_20231221_191618_%D9%A0%D9%A0%D9%A0%D9%A0.png) |
| السلطات الجزائرية تسلم جثمان الشاب المغربي ضحية (فاجعة السعيدية) |
صرحت مصادر إعلامية أنه تم اليوم تسليم جثة ضحية "فاجعة السعيدية" الذي قتل على يد الجيش الجزائري الصيف الماضي أثناء رحلة بحرية على دراجات جيتسكي، بعدما تاه رفقة 3 أصدقاء آخرين في عرض البحر و دخلوا بالخطأ إلى المياه الإقليمية الجزائرية.
و حسب نفس المصادر التي صرحت بها عائلة الضحية، فإن الجزائر فتحت بشكل إستثنائي اليوم الخميس معبر زوج بغالي الحدودي من أجل عملية تسليم الشاب المقيم في الديار الفرنسية عبد العالي مشيور، بعدما قضى في مستودع الأموات 4 أشهر بعدما قتل برصاص الجيش الجزائري نهاية غشت الماضي.
و قد كان في إستقبال جثمانه، أفراد من عائلته و عناصر من الدرك الملكي و القوات المساعدة، و من المتوقع أن يوارى الثرى يوم غد الجمعة في مسقط رأسه وجدة.
و يذكر أن الشاب كان في رحلة بحرية في شواطئ رأس الماء بإقليم الناظور برفقة أصدقائه الثلاثة قبل أن يعودوا نحو السعيدية و يدخلوا خطأ إلى مياه الجزائر، هناك تعرضوا لإطلاق النار.
نجم عن الحادث وفاة هذا الشاب و صديقه الذي تم إنتشال جثته من قبل صديقه الآخر الذي إستطاع أن ينفذ بجلده، فيما تعرض صديقهم الرابع للقبض من قبل القوات الجزائرية حيث ما يزال يقبع في السجون و قد حكم عليه لمدة عام و نصف.
فيما تستمر جمعيات و منظمات حقوقية للدعوة لرفع قضية دولية بسبب هذا الإنتهاك الصريح لحقوق الإنسان، و ليس ببعيد من الآن، فقد قامت السلطات الجزائرية بإعتقال 3 مغاربة بنفس الطريقة و لا يعلم مصيرهم حتى الآن.