فيما يخص التعليم أكد أن الدولة تعمل على حل هذا المشكل، و أكد أن مخرجات يوم الأحد الماضي 10 دجنبر هي ثقيلة جدا من حيث الأرقام و التكلفة على الحكومة، و نوه أن تلك الزيادات هي التي تستطيع الدولة دفعها و أردوغان قوله بجملة :"ما يمكن نعطيوا شي حاجة ما عندناشاي".
في إشارة منه أن الزيادات لا يمكن أن تفوق أكثر من هذا الحد و هي 1500 درهم مقسمة على سنتين، كما أكد أن المقترحات و الإصلاحات متفق عليها من الحكومة و النقابات الأربعة الممثلة لقطاع التعليم.
كذلك أشار أن كل هذه الإصلاحات و الرفع من الأجور إنما من أجل التلاميذ و من أجل عودة الدراسة و توقف هذا الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم منذ ما يزيد عن شهرين.
و بالماوازاة مع هذا التصريح، يستمر التصعيد في الشارع و تستمر الإضرابات من أجل التخلي نهائيا عن النظام الأساسي ، و الذي من أجله توقدت شرارة الإحتجاجات و الإضرابات.
من جهة ثانية و في كلمته أكد أخنوش عن إستمرار الجهود للنهوض بالتنمية في المناطق التي تضررت بزلزال الحوز 8 شتنبر الماضي، و أكد أن إعادة الإعمار لا تشمل المنازل المهدمة و المتضررة فقط، بل تشمل مشاريع تنموية ضخمة تهدف للنهوض بالمنطقة.
كذلك ركز كلامه حول المشاريع التي هي في طور الإنجاز، منها تأهيل الطرق و تعبيدها و إصلاح و ترميم المدارس، كذلك دعم الفلاحين الذين تعرضوا للخسائر من خلال فقدان رؤوس الماشية.