.png)
فيديو: مفكر مغربي يبين خطر التطبيع مع إسرائيل على المغرب
في مهرجان خطابي كبير عقد في أكادير لنصرة الشعب الفلسطيني و خاصة أهالي قطاع غزة لما يتعرضون له من مجازر و عدوان و تقتيل و تنكيل بطريقة همجية تنافي كل القوانين الدولية التي تنتهكها إسرائيل و تضربها عرض الحائط.
المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب العدالة و التنمية للمرة الثانية في حضور جماهيري واسع، نصرة لأهالي غزة و تضامنا مع القضية الفلسطينية التي تم إحياؤها بعد سنوات من الوأد كطائر فنيقي بعث من رماده من جديد.
و أثناء كلمته، قال المفكر المغربي و السياسي المحنك و صاحب الفكر الموسوعي و الملم بكل تفاصيل القضية الفلسطينية، و الملم بخبايا و أسرار دولة الإحتلال المقرئ أبو زيد الإدريسي، بين كيف يعمل المطبعين المغاربة على الوقوف في صف الصهاينة و الخطر الجسيم الذي يعرضون له المغرب بسبب هذا التطبيع.
حيث أكد أن هذا التطبيع له علاقة سلبية على التماسك الإجتماعي المغربي، و كيف تحاول الصهيونية و إسرائيل إختراق هذه اللحمة المغربية، و محاولة تخريب كل القيم و المبادئ الإجتماعية التي جبل عليها المغاربة بطريقة ماكرة خبيثة.
كما دعى الناس لمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي، التي لها دور فعال و جبار بالرغم من كل القيود للتي تفرض على المنشورات الداعمة لفلسطين و المنددة لإسرائيل، بإستثناء هامش الحرية على منصة X.
و أكد أن إسرائيل صرحت أن منسوب معاداة السامية قد تضاعف بشكل لا يمكن تصوره في العالم الافتراضي منذ بداية الحرب، و هذا الأمر يشكل قلقا بالنسبة لإسرائيل، حيث دون رواد التواصل الإجتماعي أزيد من 9 مليارات منشور داعم لفلسطين مقابل 1% منشور داعم لإسرائيل.
و بين أبو زيد كيف يشكل هذا الضغط على وسائل التواصل الإجتماعي على الحكام و كيف يجعلهم يتخبطون في أرائهم، فمثلا بايدن بعدما أقر بذبح حماس لأطفال إسرائيل تراجع بعد ذلك عن قوله، كذلك ماكرون في كل مرة يتخذ موقف محايدا عن المرات السابقة، أما بريطانيا فقد أقالت وزيرة الداخلية لكونها دعت إلى منع المظاهرات الداعمة لفلسطين.