 |
| جندي إسرائيلي إستيقظ من كابوس و بدأ يطلق النار على زملائه |
أثارت اليوم المصادر الإعلامية الإسرائيلية، من ثم تبعها الإعلام العسكري حول حدوث واقعة خطيرة داخل أحد المعسكرات في مدينة عسقلان، حيث تعرض جندي لكابوس مزعج ما أدى إلى إستيقاظه مفزوعا من ثم بدأ بتفريغ مسدسه داخل الغرفة حيث كان برفقة زملائه.
و قد ذكرت المصادر أن الجندي من فرقة المظليين و بعد إتمام أحد المهمات داخل غزة تم إجلاؤهم من أجل أخذ قسط من الراحة، و أثناء نومه داخل الغرفة، إستيقظ مفزوعا و يبدو أنه قد رأى حلما مزعجا و كابوسا، جعل منه يسرع بحمل مسدسه و توجهه نحو الحائط و إطلاق الرصاص و إفراغ الشحنة كاملة إعتقادا منه أنه لازال في غزة.
و قد تعرض زملاؤه في نفس الغرفة لإصابات طفيفة و ذلك بسبب الشظايا التي نتجت عن إطلاق الرصاص نحو الحائط، و قد تم التدخل الفوري لوقف هذه العملية التي كات يمكن لها أن تودي بحياة جميع من كان في الغرفة.
و صرح المتحدث العسكري قائلا :"لا نستطيع أن نوضح حالة الجندي، ونطلب احترام خصوصيته، وتم إبلاغ الحادثة إلى وزارة الدفاع التي فتحت تحقيقات ونظرًا للحالة الصحية للجندي الذي أطلق النار، لم يتم التحقيق معه حتى الآن، سيتم إجراء التحقيق عندما يصبح ذلك ممكنًا وفقًا لتقدير السلطات الطبية".
و حسب المصادر الإعلامية فإن الجندي يعاني من مشاكل عقلية من قبل و رفض عرضه على المختصين،و قد تم فتح تحقيق في النازلة، و تم إحالته لتلقي العلاجات الضرورية لصحته العقلية و النفسية.
و يذكر أن العشرات من الجنود الإسرائيليين تم إحالتهم على المصالح النفسية نتيجة تعرضهم لإضرابات نفسية خطيرة بسبب الهلع و الخوف الذي يتعرضون لن داخل غزة بشكل يومي، و كشفت تقارير أن 10 آلاف من الجنود سيحتاجون لتدخل طبي نفسي بعد إنتهاء الحرب، و ذلك بسبب تعرضهم لإضطرابات ما بعد الصدمة.
ليس الجنود فحسب، بل حتى المدنيين يتعرضون بشكل دوري على مصالح العلاج النفسي، و ذلك بسبب الذعر الذي أصيبوا به بعد هجمات 7 أكتوبر الماضي، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة بسبب هذه الإضطرابات، على الحياة الخاصة و العامة في الشارع الإسرائيلي.