 |
| الحكم بالسجن على يوتيوبر بعدما حطم طائرته عمدا من أجل المشاهدات |
في فيديو إنتشر قبل سنتين قام مغامر أمريكي و يوتيوبر مشهور يدعى دانيال جيكوب على خوض غمار مغامرة من أجل الترويج لأحد الشركات الراعية، و قد قام بفبركة أحداث الفيديو لتستقطب أكبر عدد ممكن من المشاهدات عبر منصة يوتيوب.
حيث قام الشاب البالغ 30 عاما بركوب طائرة صغيرة و ركب فيها الكاميرات لتصوير سير الأحداث، قبل أن يدعي حصول عطب تقني و يغادر الطائرة بواسطة مظلة، و إستمر في توثيق المشهد حتى وصل إلى الأرض، و حتى تحطمت طائرته.
و هذا كله من أجل ما يسمى "الترند" و المشاهدات التي تدر عليه مداخيل خيالية، و قد تم مثوله على المحكمة التي زور فيها التقارير بحيث أن الطائرة تعرضت لمشاكل تقنية، و لم يفعل ذلك عمدا.
و بعد سنتين من الحادثة، حكم على الشاب يوم أمس بستة أشهر سجنا، و ذلك بعد ثبوب إدعاءاته الكاذبة بخصوص أن الحادث ليس بمدبر، كما إتهم بعرقلة سير التحقيقات.
كما أنكر مكان تحطم الطائرة، ليثبت لاحقا أنه و بمعية صديق له، قام بتقطيع أجزائها إلى قطع صغيرة، قبل أن يتخلص منها في حاويات القمامة، من أجل التخلص من كل الأدلة التي قد تدينه.
و يقوم الكثير ممن يقدمون محتويات عبر المنصات الإجتماعية، بتجارب خطيرة تهدد سلامتهم و سلامة الناس، كذاك يتخذون منحنيات فيها من الكذب و التمثيل أكثر ما فيها من الواقعية، و ذلك من أجل جلب المشاهدات.
حيث تعتبر هذه المنصات عمل من لا عمل له، و ذلك أن المحتويات الترفيهية و الفارغة في أحيان كثيرة تثير جذب إهتمام المشاهدين أكثر بكثير من المحتويات العلمية و التثقيفية و المفيدة، لهذا يتوجه الكثير من الناس إلى مثل هذه المنصات للإغتناء السريع، بالكذب و بالفضائح.