 |
| إستنفار أمني غير مسبوق في أوروبا إستعدادا لإحتفالات رأس السنة |
يستعد العالم هذه الليلة لإستقبال السنة الميلادية الجديدة 2024 في ظل أوضاع عالمية متأزمة، و خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأمر الذي يلقي بثقله على هذه الاحتفالات التي سيتم إلغاؤها في عواصم كثيرة، خاصة في الدول العربية.
و في خضم هذا الجو المشحون، عبأت دول أوربية كثيرة كل مجهوداتها الأمنية لإستقبال هذا اليوم و لمرور الاحتفالات دون وقوع أية مخاطر أمنية أو عمليات إرهابية.
و حسب ما صرح به وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، فقد تم تعبئة 90 ألف شرطي و 5 آلاف جندي، و من المتوقع أن يتم حضور مليون و نصف من الأشخاص لمشاهدة الاحتفالات المتخللة لإستقبال السنة الجديدة منتصف هذه الليلة، قرب برج إيفل و سيكون الإحتفال مستوحى من الإستعدادات للألعاب الأولمبية التي ستقام في فرنسا صيف عام 2024.
ألمانيا ليست بمنأى عن هذه الطوارئ الأمنية، ففي ليلة الميلاد الأسبوع الماضي، قامت كاتدرائية كولونيا بتوقيف السياحة هناك، و تم إخضاع كل المصلين في الكنيسة لإجراءات التفتيش.
و بالنسبة للنمسا فقد شددت الإجراءات الأمنية في كل الأماكن الحيوية التي تشمل هذه الاحتفالات، خاصة في الكنائس حيث تكثر الصلوات و تتم الاحتفالات بالنسبة للمتدينين، كذلك أسواق الميلاد التي تعرف إكتظاظا كبيرا كلما إقترب موعد الإحتفال.
و في إجتماع لوزراء الداخلية للدول الأوربية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، تم الخروج بتخصيص 30 مليون يورو لتعزيز الأمن في كافة الدول التي تندرج تحت لواء الإتحاد الأوربي.