 |
| زيارة وزير الخارجية الإسبانية إلى المغرب هذا الأسبوع، و ملف فتح الجمارك بين مليلية و سبتة على طاولة النقاش |
أعلنت الجريدة الإسبانية la razón أن زيارة رسمية لوزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس مرتقبة بعد غد الأربعاء إلى المغرب، لمباحثة الملفات المشتركة بين البلدين خاصة في ظل العلاقات القوية بعد موقف مدريد من الصحراء المغربية.
و حسب ذات الصحيفة فإن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية و مناقشة القضايا المشتركة، و سيعقد وزير الخارجية الإسباني لقاء مشتركا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بالعاصمة الرباط.
و من أهم القضايا التي ستطرح على طاولة النقاش فتح الجمارك التجارية بين المغرب و المدينتين المحتلتين سبة و مليلية بعد إغلاق على ما يزيد عن سنتين، و الذي سيتمخض عنه إنتعاش إقتصادي كبير في ظل الركود الذي عرفته المدينتين جراء الإغلاق.
و من القضايا المشتركة ملف الهجرة السرية الذي إستفحل في الشهور و السنوات الأخيرة، حيث إرتفع عدد المهاجرين السريين بشكل مهول و يدعو إلى القلق، لما يترتب عنه من مشاكل إقتصادية و إجتماعية، و بإعتبار المغرب الحارس الذي يحمي أوربا من تدفق المهاجرين.
إضافة إلى شركات ثنائية كبيرة قد تتمخض عن اللقاء سواء في المجال السياسي أو التجاري و الإقتصادي، و من المتوقع أن يعقد ألباريس لقاءه مع جملة من رجال الأعمال و ذلك للمباحثة في الشراكة بين البلدين و تعميقها أكثر مما هي عليها الآن.
و من المتوقع أن تكون زيارة ألباريس فاتحة لزيارة عمل مقبلة لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، و التي ستعمق العلاقات أكثر فأكثر خصوصا و أنه هو من حمل رسالة الإعتراف بالحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، و التي بموجبها تم إذابة الجليد الذي أدى إلى فتور في العلاقات الإسبانية المغربية لمدة أشهر طويلة.