 |
| لهذه الأسباب إرتفعت أثمنة الطماطم في المغرب بشكل صاروخي |
تعتبر الطماطم أحد أهم المنتجات التي يستعملها المغاربة في مطابخهم و على موائدهم بشكل يومي، حيث تدخل في العديد من الأطباق المغربية و التي لا يستطيع غالبية المواطنين الاستغناء عنها.
و قد شهدت هذه المادة الحيوية مؤخرا إرتفاع صاروخيا في الأسواق المحلية، ما أدى إلى موجة من الغضب العارم لدى المواطنين حيث أنهكت جيوبهم بالموازاة ما إرتفاع أسعار المعيشة في كل المواد الأولية.
و قد إرتفعت أثمنة الطماطم التي وصلت في بعض الأسواق إلى 18 درهما و هو ثمن مبالغ فيه و لم يألفه المغاربة حيث أنه في سنوات قليلة مضت كانت الطماطم لا تتجاوز في أسوأ الأحوال 5 دراهم.
و يعزى سبب ثمنها الملتهب إلى عدة عوامل و أسباب، أولها الجفاف الذي يعاني منه المغرب، حيث تعاقبت سنوات من شح الأمطار الأمر الذي أدى إلى إنخفاض الفرشة المائية بالتالي قلة و ضعف في الإنتاج.
الأمر الذي أدى إلى إرتفاع الطلب في مقابل إنخفاض العرض، و تعتبر أكادير أكبر منتج لهذه المادة الحيوية، حيث تنتج نصف المحصول الوطني، ما يعرضها للضغط بسبب إرتفاع الطلب الداخلي و الخارجي معا.
و يصل سعر كيلوغرام واحد من الطماطم في سوق الجملة من 10 إلى 12 درهما حسب جودة المنتوج، كذلك من بين اهم أسباب إرتفاع سعرها هو التصدير إلى الخارج خاصة إلى أوربا و آسيا، حيث أن المغرب يتسيد الدول المصدرة للطماطم في العالم.
و قد بلغت نسبة الطماطم المصدرة نحو الخارج السنة الماضية 716,73 مليون كيلوغرام، النسبة التي أدرت على المغرب عملة صعبة بقيمة 1,056,08 يورو، و تعتبر فرنسا أكبر مستورد للطماطم المغربية.