فيديو: شركة (ميتا) متهمة بإخراص الأصوات الداعمة لغزة و الإنحياز لإسرائيل
و من بين أكثر الشركات التي تشير إليها السبابة بالإتهام شركة "ميتا" التي تضم فيسبوك و إنستغرام لصاحبها مارك زكربيرك، و الذي إتهم من مصادر مختلفة، آخرها المنظمة الحقوقية الإنسانية هيومن رايس ووتش بالإنحياز الأعمى لإسرائيل على حساب إخراص كل ما يدعم فلسطين و غزة.
فقد تورطت الشركة في إخفاء المحتويات الداعمة لفلسطين، أو المنددة بالعدوان الإسرائيلي، كذلك إزالة المنشورات و التعاليق التي تدعو لنصرة غزة أو تبدي أي تعاطفا مع ما يحصل.
و حسب التقرير فإن أغلبية الحسابات التي يتم التضييق عليها أو حضرها بدون سبب مقنع تكون باللغة الإنجليزية بالرغم أنها لا تحتوي على أي تحريض ضد الطرف الثاني أو دعوة للكراهية، و لكن بالرغم من ذلك يفاجئ أصحابها بالحضر الكامل و الدائم أحيانا.
و هذا الأمر من شأنه أن يشكك في مصداقية الشركة التي تحاول مرارا أن تبين عكس ما يروج، و تروج لدعمها لحرية التعبير و عدم التضييق على أية وجهة نظر مهما كانت.
و تعتبر حاليا منصة X لصاحبها أيلون ماسك، أحد أكثر المنصاب التي تدعم حرية التعبير خاصة فيما يتعلق في الحرب الإسرائيلية على غزة، فلا يتم حجب أي حساب و لا إخفاء أي تدوينة و لا حضر أي منشور داعم لغزة أو مندد لإسرائيل، بالرغم من كل المحاولات الحثيثة للضغط على ماسك.