أثار إنتشار أحد المقاطع المصورة في أحد المراكز التجارية الكبرى في هولندا تفاعلا كبيرا بين رواد التواصل الإجتماعي، و ذلك للطريقة المبتكرة في الترويج للتضامن مع فلسطين و مع ما يحدث في غزة، لقيت مناشدة كبيرة و تمت الدعوة لتعميمها في مراكز تجارية أخرى.
الفكرة ببساطة هي تشغيل ميكرفون داخل المركز التجاري و توجيه رسالة مقتضبة بموجبها الحث على شكل تضامني أبان عن دوره الكبير خلال هذه الحرب و هي المقاطعة، الرسالة جاءت من قبل مناصرين للقضية الفلسطينية داخل المركز التجاري Bijen fort.
و مع بداية الرسالة توجه الجميع باهتمام شديد لسماع فحواها، حيث بدأت المتحدثة بتحية المتسوقين بمناسبة أعياد الميلاد، و دعتهم للتوقف فورا عن التسوق و التبضع بينما في الطرف الآخر من هذه الأرض تتساقط فيه القنابل بشكل يومي، و قد إستشهد إلى حدود الساعة أزيد من 20 ألف شخص، دعتهم لمقاطعة بعض العلامات التجارية المساهمة في هذه الحرب و التي تذهب ضرائبها لشراء الأسلحة التي بها يقتل المدنيين العزل.
فدعت إلى التوقف من الشراء من محلات من قبيل ديور و شانيل و لوريال، لضلوعها المباشر في مساعدة إسرائيل بالأموال التي ترتكب بها إبادة جماعية، و ذلك أنه في الوقت الذي يختار فيه المتسوق هديته المثالية يموت في غزة بمعدل كل ساعة ستة من الأطفال، حيث تجاوز عدد الشهداء من الأطفال 8 آلاف.
و أكدت أن التوقف عن الشراء من هذه العلامات التي ذكرتها و أخرى مساهمة في هذه الحرب اللعينة، هو نوع من التضامن لوقف هذه المجازر، كذلك دعت الناس لتثقيف النفس و الحديث عن القضية الفلسطينية، الأمر الذي قبل باهتمام شديد من رواد المركز التجاري.
و في الختام رددت المتحدثة، أنه من النهر إلى البحر فلسطين سوف تتحرر، و تزامن مع الرسالة الصوتية إلقاء العشرات من المنشورات تدعو إلى المشاركة في مقاطعة العلامات المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في مساندة إسرائيل.