.png)
فيديو: وزير خارجية الجزائر يتحدث عن العلاقات المغربية الجزائرية، و يؤكد أن بلده غير مسؤولة عن الوضع
الحالي بين البلدين
حل وزير الخارجية الجزائرية أحمد العطاف ضيفا على بودكاست ذوو شؤون مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، الحوار الذ٦ب إمتد لأزيد ساعة من الزمن تناول فيه الضيف عدة محاور حول الشأن الداخلي للجزائر و حول القضية الفلسطينية و جوانب سياسية أخرى، و لكن لعل أبرز مخرجات هذه الحلقة كانت لحديثه عن العلاقات الثنائية المتخبطة بين المغرب و الجزائر.
حيث فتحت بن قنة الحوار حول الموضوع بسؤالها عن فتور العلاقات الإسبانية مع الجزائر و سحب السفير من مدريد، و كان جوابه أن قطع العلاقات كان بسبب موقف مدريد من الحكم الذاتي للمغرب في الصحراء المغربية، غير أن العلاقات عادت بعدما تراجع سانشيز عن بعض المحاور في إعترافه و تبنى الأطروحة الأوربية.
و هنا بدأ الجوار حول العلاقات الثنائية بين المغرب و الحزائر، حيث أكد أنه و بعد زلزال الحوز الذي ضرب المغرب شهر شتنبر المنصرم، تجندت الجزائر لمد يد العون للمغرب كما أنه قام بالإتصال شخصيا مع نظيره بوريطة لكن لم يجب عن مكالمته، و إعتبر هذا الموقف ينم عن عدم وجود نية حسنة لدى السلطات في المغرب.
و عن سؤال بن قنة عن التطور الذي تشهده الأقاليم الصحراوية، فإعتبر العطاف أن المغرب و منذ 16 سنة من طرح مقترح الحكم الذاتي للصحراء، لم تولي الأمم المتحدة أهمية للموضوع و لم تخصصه بدراسة جادة، و إعتبر أن هدف المغرب من هذا القرار هو إلغاء الاستفتاء و وأد إمكانية التفكير في حل سياسي آخر و فرض الوضع في الصحراء على الدول من أجل كسب مزيد من الوقت.
و أكد أن وجود بعثة المينورسو في الصحراء يعبر عن وجود المشكل، و ذلك أن الأمم المتحدة و مجلس الأمن لا يعترفون بمغربية الصحراء، و إعتبر أن تأييد أمريكا للحكم الذاتي ينم عن إندفاع في السياسة الأمريكية،
و في سؤال مباشر لخديجة بن قنة حول إستمرار المشاكل و المشاحنات بين المغرب و الجزائر و التلاسن و السب المتبادل بين الشعبين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أجاب الوزير أن الجزائر لا تلام عن هذا الوضع، في إشارة أن المشكل نابع من السلطات المغربية، كما نوه أن الجزائر قدمت كل الوسائل لإيجاد الحلول، فالجزائر قامت بكل ما لديها من أجل إيجاد حل وسط بين الصحراويين و المغاربة.