.png)
من يكون "إسكوبار الصحراء" الذي أطاح بكبار السياسيين المغاربة و أثار الرأي العام؟
حسب مقال نشرته الصحيفة الفرنسية "جون أفريك" الصيف الماضي عن هذه الشخصية المثيرة للجدل، أثارت فيه أهم محطات حياته المثير للجدل.
"إسكوبار الصحراء"، أو "المالي" نسبة إلى اصوله التي ترجع إلى كيدال في مالي، و هو من طوارق البلد.
إسمه الحقيقي هو الحاج بن إبراهيم المزداد عام 1976، و يراج أن والدته مغربية.
يعد من أكبر رجال الأعمال و من أغنياء القارة السمراء، بدأ حياته في الإتجار في السيارات قم إنتقل إلى تجارة الذهب، من بعد ذلك حول وجهته نحو تجارة الممنوعات.
نشاطاته التجارية في المخدرات و خاصة مخدر الكوكايين كانت في أمريكا الجنوبية خاصة في دولة بوليفيا، حيث كون علاقات مع كبار الشخصيات هناك مهدت له طريق العمل.
و بفضل هذه التجارة الممنوعة، كون ثروة بملايير الدولارات إقتنى بها أملاكا في أنحاء متفرقة من العالم، في بوليفيا، روسيا، البرازيل و المغرب...
و في عام 2010، كون علاقات عميقة مع سياسيين كبار في الجهة الشرقية، حيث بدأ الإتجار بالقنب الهندي "الحشيش" و بدأ بتصديره نحو أفريقيا و دول العالم عبر سواحل السعيدية.
إضافة إلى هذا بدأ بتبيض الأموال و إنشاء مشاريع كبرى في الجهة، كالأوراش و المعامل و إقتناء المنازل الفارهة.
عرف بعلاقاته العاطفية الكثيرة مع مشهورات عالميات، منهن فنانة مغربية معروفة.
و قد إعتقل في موريتانيا بعد صدور مذكرة بحث من الإنتربول في حقه عام 2015.
و بعد خروجه من السجن، بدأ يتحرى إسترجاع ممتلكاته من أيدي الشركاء و منهم شركاؤه في المغرب.
و حسب المصادر المطلعة، فقد إستولى شريكه الناصيري على أحد الفيلات في الدار البيضاء، و إستولى بعيوي على شقة فارهة في نفس المدينة.
حاول إيسكوبار دخول المغرب عام 2019، و إعتقل في المطار، و على إثر ذلك فجر المفاجأة و إتهم جميع شركائه المتورطين من قريب أو بعيد.
الملف عند القضاء، و هو الذي سيبث في مصير 25 شخصا متورطين في جرائم مختلفة، و من أبرزهم سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد، و عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق الذان ينتميان إلى حزب الأصالة و المعاصرة.