 |
| شركة زارا ترد على إتهامات لها بالسخرية من الأوضاع في غزة و مطالب لمقاطعة العلامة التجارية |
بعدما قامت شركة ZARA العلامة التجارية الإسبانية للملابس بطرح مجموعتها الأخيرة في جلسة تصويرية للترويج لمنتجاتها، تعرضت الشركة لسيل من التهم و الغضب الشعبي العارم نتيجة محتوى الصور الترويجية.
تضم هذه الصورة عارضات أزياء يقمن للترويج للملابس بواسطة الاستعانة بدمى ملفوفة في أكفان بيضاء على هيئة جثث، ما إعتبره الكثيرون من الناس سخرية واضحة من الأوضاع التي تعيشها غزة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
و قد تفاعل رواد التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع هذا الإعلان، و علقوا بعشرات الآلاف من التعاليق السلبية التي تدين بشدة هذه الطريقة المقيتة لجلب الإهتمام بإستعمال أقراح الناس، و قد تعالت أصوات المطالبين بمقاطعة هذه العلامة التجارية الكبيرة بسبب هذا الإعلان.
و قد ردت مساء يوم أمس الإثنين Inditex الشركة المالكة للعلامة التجارية زارا بإن تصميم هذه الصيحة الجديدة كانت في يوليوز الماضي أما تصوير الإعلان الترويجي فكان في شتنبر قبل نشوب الحرب، و لا علاقة للصور بما يحدث في غزة من مآسي.
يذكر أن زارا علامة تجارية إسبانية تأست عام 1975، تضم أزيد من ألفي متجر موزعة في 90 دولة حول العالم، و تعتبر علامة تجارية متوسطة من حيث أثمنة قطع الملابس و التصاميم، و تلقى رواجا و إقبالا كبيرين من قبل الزبناء.
و إعتبر البعض أن هذا التصريح من الشركة المالكة هو من أجل الوقوف في وجه المقاطعة التي تمت الدعوة لها لمنتجات الشركة، و ذلك بعد تحقيق نجاح منقطع النظير للمقاطعة التي طالت مختلف الشركات الداعمة لإسرائيل و التي تأثر أسهمها بشكل لم يسبق له مثيل.