 |
| شركة بوما الألمانية تنهي عقد رعايتهما للمنتخب الإسرائيلي |
في بيان رسمي للشركة الألمانية Puma المتخصصة في الألبسة و الأحذية الرياضية، كشف المتحدث بإسمها أنه قد تم إنهاء العقد الراعي للقميص الكروي للمنتخب الإسرائيلي، و الذي سيتم العمل بموجبه فاتح السنة المقبلة 2024.
و حسب نفس المتحدث فإن هذا القرار جاء قبل أحداث 7 أكتوبر، و أنه إتخذ عام 2022، في إستراتيجية تهدف إلى تحسين الجودة مع التركيز على أقل عدد ممكن من المنتخبات، و في نص البيان جاء ما يلي: "بينما وقع منتخبان وطنيان حديثا سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق من هذا العام، ستنتهي في 2024 عقود عدد من الاتحادات الوطنية مثل إسرائيل وصربيا".
بينما يرجع النشطاء على منصات التواصل الإجتماعي هذا القرار إلى الضغوط الشعبية من قبل النشطاء العرب و الغربيين الذين رفعوا دعوات لمقاطعة شركات ثبت ظلوعها في دعم إسرائيل و جيشها، و ذلك كرد فعل على العدوان الإسرائيلي الغاشم.
و يبدو أن المقاطعة بدأت تجني ثمارها من خلال إعلان إنخفاض أسهم شركات عملاقة، ما قد يؤدي بها إلى الإفلاس، و قد بادرت شركات كبيرة بتبرير مواقفها خشية المقاطعة.
فماكدونالدز بعدما نشر في بداية الحرب دعمه للجيش الإسرائيلي بتقديم وجبات مجانية، و عندما رأى اثر المقاطعة بادر إلى إخراج بيان يبين فيه موقفه الحيادي بعدما قام بحذف بيانه الداعم لإسرائيل.
كذلك فروع كثيرة للمطاعم و مقاهي عالمية على حافة الإفلاس و إغلاق العشرات من المحلات في كل دول العالم، حتى في أمريكا تشير تقارير إلى تراجع هائل في عائدات مقهى ستار بوكس الذي كان يعرف إقبالا منقطع النظير و كانت طوابير من الناس ينتظرون دورهم من أجل كوب قهوة و كعكة من الجزر.
كذلك محالات الملابس، فمثلا زارا بعد إعلانها الذي إعتبره الكثيرون سخرية من الوضع في غزة، ما لبثت حتى أصدرت بيانا تبين فيه أن الإعلان لا علاقة له بما يحصل، بل صور قبل نشوب الحرب، و قد تعالت الأصوات لمقاطعة هذه السلسلة من المتاجر المنتشرة حول العالم.