أخر الاخبار

فيديو: بكلمات مؤثرة، الصحفي وائل الدحدوح يودع إبنه البكر حمزة الذي قضى بصاروخ غادر في غزة

فيديو: بكلمات مؤثرة، الصحفي وائل الدحدوح يودع إبنه البكر حمزة الذي قضى بصاروخ غادر في غزة



بعد أسابيع من آلام فقده لأفراد من أسرته الصغيرة، زوجته و إبنته و إبنه و آخرون، عادت الأحزان لتسدل سوادها على قلب الصحفي المخضرم وائل الدحدوح، فقد فجع اليوم بخبر إستشهاد إبنه البكر حمزة و الصحفي في نفس المحطة " الجزيرة".

تعرض حمزة و الصحفي مصطفى ثريا لإستهداف غادر من صاروخ إسرائيلي إستهدف عمدا تجمعا صحفيا، الخبر الذي ضجت به وسائل التواصل الإجتماعي و أحزن العديد من الأشخاص، الذين رأوا في الدحدوح صوت الحقيقة الذي بالرغم مما تعرض له فإنه يستمر في نشر الحقيقة كما هي بدون زيادة و لا نقصان.

إبنه البكر حمزة نعاه أبوه بكلمات مؤثرة من أمام قبره و هو يودعه بدموع تملؤها الحسرة و الأنين و يعتصر قلبه الألم، و صرح قائلا :"لا شيء أصعب من آلام الفقد"، و طلب من الله أن يرضى عنهم و إعتبر أنه إسوة بكل من في غزة ودع إبنه، فكل الأشخاص هناك يودعون أحباءهم و أبناءهم بشكل يومي.





كما دعى الله أن يربط على قلوبهم و يمدهم بأسباب القوة، فهم ماضون على نفس العهد و لن يتخلوا يوما على هذا الطريق الذي إختاروه طواعية، و صرح قائلا :" حمزة ليس بضعة مني، بل كان كلي".

و إعتبر أن دموعهم ليست بدافع الجزع و الخوف مثلما تكون دموع العدو، بل دموعهم دموع الإنسانية و الكرم و الشهامة، و دموع فقد الأحبة، و إعتبر أن بالرغم من كل شيء لن يتوانى عن الإستمرار في تقديم رسالته.

و قد بلغ عدد الصحفيين الذين إستشهدوا منذ 3 أشهر على بداية العدوان في غزة، 107 صحفي، و تمنى أن يكون إبنه آخر من تراق دماؤه من الصحفيين أمام الصمت الدولي المخجل.

يذكر أن الدحدوح قد تعرض لمحاولة قتل مباشرة بعدما تم ترصدهم بمسيرة و إطلاق صاروخ كاد يفقده حياته، و ماتزال أثار الجروح بادية على يده التي تعرضت لإصابة بشضية، و إستشهد أنذاك معه زميله و مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-