.png)
فيديو: بنكيران يفتح النار على أخنوش و يتهم الحكومة بسوء التسيير
عقد مساء يوم أمس السبت المجلس الوطني السنوي لحزب العدالة و التنمية، و في كلمة مطولة لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران و الأمين العام للحزب، تناول فيها مواضيع متعددة و مهمة، و قد تم إختيار إسم "طوفان الأقصى" لهذه الدورة.
و بأسلوبه الذي يمزج فيه الجدية مع الهزل، تطرق بنكيران في مستهل حديثه إلى القضية الفلسطينية و أسهب فيها كلامه و نوه بالدور البطولي للمقاومة بالرغم من وحشية الإحتلال الإسرائيلي و بالرغم من تخاذل العرب و المسلمين.
كذلك ركز حديثه حول السنة الأمازيغية الجديدة، و نوه بدور الأمازيغ المغاربة في الحفاظ هلى الهوية الإسلامية و العمل من أجل ترسيخ مبادئها أكثر من العرب أنفسهم، كما تطرق للحديث عن الدعوة التي تلقاها من رئيس الحكومة أخنوش لحضور إحتفالات السنة الجديدة 2974.
من جهة ثانية، تناول بنكيران بإسهاب مدونة الأسرة و إعتبر أن الخوض فيها و تعديلها أمر صعب، خاصة في ظل الوقوف في وجه التعديلات الشاذة التي يحاول البعض تمريرها في هذه المدونة بالرغم من المطالب الشعبية لإحترام النصوص الشرعية.
و إعتبر أن المساواة بين الرجل و المرأة ضحيتها الأولى هي المرأة نفسها، و ذلك تنديدا بالمطالب التي يرفعها العلمانيون و الذين وصفهم بالمطبعين الذين يقفون مع الوحوش القتلة.
و قد خصص في مداخلته حصة الأسد في الحديث عن الحكومة و رئيسها، حيث هاجمها بشدة و فتح النار على أخنوش و إتهمه و حكومته بسوء التسيير، و كنموذج على إخفاقهم ضرب مثل أزمة التعليم التي لم يستطيعوا حلها بعد مرور ثلاثة أشهر على إنقطاع التلاميذ على الدراسة.
كما تحدث عن فضيحة المخدرات التي تورط فيها سياسيون كبار من حزب الأغلبية و إعتبر ذلك نقطة سوداء في ملف الحكومة، و إعتبر أن فترة تولي العدالة و التنمية لمقاليد الحكم كانت فترة مضيئة و يتوق لها المغاربة.
كما دعى إلى إطلاق سراح الصحفيين الذي يحبسون بسبب كلمة و بسبب رأي أو تدوينة، كذلك عرج حديثه حول المطلب الشعبي لإيقاطف التطبيع، و إعتبر رفض الحكومة لدخول ممثلين عن هذه العريضة أمرا لا يعقل.
بالإضافة إلى هذا، إنتقد بنكيران بشدة تعامل الحكومة مع ما حصل في زلزال الحوز، و إعتبر تدخلهم لا يليق بالحكومة، كما إنتقد زواج السلطة بالمال، و إعتبر ذلك خدمة للمآرب الشخصية.