في خطوة أثارت الكثير من الجدل و الغضب، قامت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بتوقيف عدد من أئمة و خطباء المساجد في مختلف المدن المغربية و ذلك بسبب خطبهم حول ما يجري من أحداث مؤلمة في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي نشب منذ ما يزيد عن 3 أشهر و أوقع عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى.
و في حوار لرئيس جمعية مناهضة التطبيع في المغرب ويحمان أكد أن وزارة الأوقاف في شخص وزيرها أحمد توفيق ينكرون كل التهم الموجهة لهم بتوقيف الأئمة و الخطباء و أكد أن هناك أطراف خارج الوزارة هي من تأمر و تنهى، و تقوم بهذه التوقيفات الخطيرة التي تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية للمغرب.
و أكد أن التوقيفات تدق ناقوس الخطر حول وجود جهات معادية تستهدف العروبة و الإسلام و الدين و الدولة، و حذر من وجود جهات معينة تحاول إختطاف الدولة و تمرير أجنداتها المسمومة داخل الدولة و المجتمع المغربي المحافظ.
كذلك ركز حديثه حول وجود لوبيات تسخر المال العام لنشاطاتها الشاذة، و التي تحاول جاهدة إستفزاز الشعب المغربي بتصرفاتها الخارجة عن الأخلاق العامة للمجتمع المغربي الذي لا يقبل بها و لا يريد لها أن تشيع.