في مؤتمر صحفي مساء اليوم للناخب المغربي وليد الركراكي، سلط فيه الضوء على مجريات ما حدث في المباراة الأخيرة برسم المجموعات التي جمعت المنتخب المغربي بمنتخب الكونغو، و الذي إنتهى بتعادل إيجابي هدف لمثله.
و قد عرفت هذه المباراة في نهايتها أحداث مشادات بين أحد لاعبي منتخب الكونغو و الركراكي، بسبب تطاول اللاعب على المدرب بألفاظ نابية و حركة غير أخلاقية، ما أدى بلاعبي المنتخب المغربي للدخول في مناوشات تم تفريقها دون وقوع الأسوأ.
و حسب الركراكي، فإن ما حصل يحدث عادة مع جميع مجريات مباريات كرة القدم حول العالم، و ذكر بما حصل بين المنتخبين الهولندي و الأرجنتيني في مونديال قطر الأخير، و إعتبر أن ما حصل مع منتخب الكونغو لم يصل إلى مستوى ما حصل بين المنتخبين الآخرين.
و قد أرجع ما حدث إلى إرتفاع درجة الحرارة التي أثرت سلبا على اللاعبين كذلك التوتر و الرغبة في الفوز من كلا الطرفين، و إعتبر أن الهالة التي وضعت حول ما حدث كانت أكبر من قيمة الحدث و حجم ما حصل.
كذلك أكد أنه توصل برسائل تتضمن تهديدات مباشرة بالتصفية الجسدية، الأمر الذي جعله يشعر بالقلق إتجاه عائلته خوفا من أن يلحق بهم أي أذى.
و في نفس الإتجاه، أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلاغات حول ما حصل، و أدانت بشدة الأفعال غير الرباضية، و إعتبرت أن العلاقة بين المغرب و الكونغو الديموقراطية متينة و قوية.
من جهة ثانية، يستعد المنتخب المغربي لخوض المباراة الثالثة و الأخيرة في دور المجموعات مع منتخب زامبيا يوم غد الأربعاء على الساعة التاسعة مساء حسب التوقيت المغربي، و يعتبر المغرب قد تأهل مبدئيا إلى دور الثمن النهائي بالرغم من نتيجة المباراة غدا.