.png)
فيديو: الكاتبة ميساء الناجي تكشف حقائق مثيرة حول الفساد المالي للسياسيين فيما يخص
ملف إسكوبار الصحراء
كشفت الكاتبة و الحقوقية ميساء سلامة الناجي حقائق مثيرة حول الفضيحة التي دوت في الأوساط السياسية و الشعبية في المغرب و التي تعدى صداها حدود الوطن، فيما يخص ملف قضية إسكوبار الصحراء و المتورطين في الملف خاصة سعيد الناصيري بحمولته السياسية و وزنه الإجتماعي خاصة بكونه رئيسا لفريق الوداد البيضاوي العريق.
و إعتبرت ميساء أن المغاربة لم يصدقوا في البداية هذا الخبر ذلك أنه لم يسبق و أن تمت الإطاحة بأسماء وازنة من طينة الناصيري و البعيوي، حيث أن الناصيري كان محاطا بهالة من الغموض حول نشاطاته بسبب قاعدته الجماهيرية و بسبب معارفه.
و بما يخص تفجير هذه القضية، فأكدت أن الصحيفة التي نشرت الخبر Jeune Afrique ليست هي من كشفت هذه القضية، بل تفجرت هذه الفضيحة شهر مارس من السنة الماضية، غير أن الأوساط السياسية و الإعلامية تحفظت على الموضوع ذلك أنه جاء من طرف أطراف معادية للوطن.
و أكدت أن صحفية فرنسية هي التي قامت بنشر الخبر بضوء أخضر من المخزن المغربي، و ذلك كتهييئ للرأي العام قبل أن يطفو الخبر بشكل رسمي على السطح و يثير كل هذه البلبلة.
و من جهة ثانية كشفت النقاب على إنتخابات عام 2021 و إعتبرتها إنتخابات باطلة، و أكدت أن المغاربة لا يعترفون بعزيز أخنوش كرئيس للحكومة، و نوهت أن شركات أخنوش إغتنت على ظهر المغاربة بإستغلال منصبه لخدمة مآربه الشخصية.
و ناشدت المخزن بالتدخل لتوقيف هؤلاء المفسدين، حيث أن تغيير رئيس الحكومة و وزرائها لن يزعزع إستقرار الدولة، و إنتقدت الحكومة بإعتبراها لا تتواصل مع المواطنين.
و إعتبرت أن إضرابات و إحتجاجات الأساتذة لا يزعزع الأمن بل على النقيض من ذلك تماما، فهذه الإحتجاجات دليل على إنتعاش الدولة و المجتمع، ودليل على متنفس حقوقي داخل الدولة، كما تساءلت إن كان هذا الزلزال القضائي نابع عن مبادرة سامية علبا للحد من الفساد السياسي، و ذلك بشن حملة تطهير تاريخية.