و حسب رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ، فإن سيارة بيضاء من نوع داسيا مرقمة ب أ-72 إعترضت سبيل التلميذة على الساعة 13:45 بينما كانت في طريقها إلى الإعدادية، فترجلا من السيارة رجلان ملثمان فتشا يديها و بعدما تأكدا بأنها "زوهرية" حاولا تكبيل يديها و إركابها السيارة قسرا.
و لحسن الحظ، صادفت هذه الواقعة مرور نساء لاحظوا صراخ الفتاة و بكاءها و طلبها النجدة، فلبين نداءها و حاولن إنقاذها، ففر أعضاء العصابة من المكان مسرعا، ثم هرولت الفتاة صوب مؤسستها، لكن أغمي عليها وسط الطريق.
و بعدما لاحظ مجموعة من زملائها في ذات المؤسسة المشهد، رفعوا نداء إستغاثة للمؤسسة، فهب الحارس و أحضرها إلى داخل المدرسة، حيث تم إخطار قائد الجماعة و الدرك الملكي و الوقاية المدنية للتدخل في علاج حالة الفتاة التي تعرضت على ما يبدو لصدمة قوية.
و قد إستفحلت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، حيث تعرضت عدة مؤسسات في الناظور لمثل هذه العملية، التي باءت بالفشل في كل مرة، و هذا يدق ناقوس الخطر، و يرفع مستوى حالة الخوف و الهلع في نفوس التلاميذ و الأباء على حد سواء.
و من الضروري أن يحطاط أولياء الأمور و يرافقوا أبناءهم أثناء التوجه صوب المدارس، كذلك على السلطات أن تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة مستقبلا.