.png)
فيديو: نبيلة منيب تنتقد المغاربة المغالين في المهور و تصرح: (لمرا ماشي بقرة)
صرحت البرلمانية نبيلة منيب أن الزواج ميثاق بين شخصين و لا ينبغي المغالاة في المهور كما يفعل المغاربة، فالمرأة ليست بقرة لكي يتم بيعها و تسعيرها، فلا ثمن يقدر قيمتها، و ينبغي الاكتفاء بالهدايا الرمزية بين الزوجين.
و إعتبرت أن من يشترط ثمنا محددا لابنته جاهل و متخلف، كما إعتبرت أنه لبس من المعقول إخراج قانون يلغي هذا العرف، و لكن على المختصين أن يطوروا المجتمع، كذلك دعت إلى ضرورة التعاون بين الزوجين في ظل الغلاء الذي يعيشه المجتمع.
فقد نوهت أن المرأة ليست دمية تبقى في المنزل دون أن تقوم بعمل تتعاون به مع زوجها للمضي قدما و تطوير بيت الزوجية، و إعتبرت أن المغرب يحمل الرجل ما لا يطيق، في حين لا تكلف المرأة بأي شيء و هذا أمر خاطئ.
أما فيما يخص قانون الأسرة فأكدت أنه من الضروري تغييره بعد مضي 20 عاما على التعديل الذي تم عام 2004، و ذلك لوجود نواقص كثيرة داخله، و نوهت إلى ضرورة تجريم تزويج القاصرات، فمكان الفتاة دون 18 هو المدرسة و التعليم من أجل إعداداها لكي تكون قادرة على تحمل المسؤولية.
كذلك تطرقت في حديثها إلى التعدد و أكدت أنه من الضروري أن يكون مؤطرا بقواعد صارمة، كذلك آخذت على القانون القديم معاملة المرأة كشخص قاصر و غير مسؤول، كما نوهت أن الحركة النسوية في المغرب لم تعد مثل الأول فقد تراجعت كثيرا.
من جهة ثانية ركزت حديثها حول بعض التعديلات التي تقدم بها حزبها لتشمل قانون الأسرة الجديد، من ضمنها عدم التفريق بين الأطفال الشرعيين و الأطفال الذين تم تبنيهم، كذلك إنتقدت طرد أطفال الخيرية عند بلوغهم 18 عاما و نوهت إلى ضرورة إحتوائهم، كذلك ركزت إلى إصلاح القانون الجنائي بالماوازاة مع قانون الأسرة.