أخر الاخبار

فيديو: حوار جزائري من قلب المغرب،إستمرار العسكر رهين بإفتعال المشاكل مع المغرب،التاريخ لن يرحم المتورطين

فيديو: حوار جزائري من قلب المغرب،إستمرار العسكر رهين بإفتعال المشاكل مع المغرب،التاريخ 
لن يرحم المتورطين 




في حوار جزائري جزائري بين أحد أعمدة الإعلاميين الجزائريين وليد كبير و مضيفه أنور مالك من قلب مدينة وجدة بالمغرب تناولا فيه الحديث حول المستجدات المتعلقة بالتوتر الكبير الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين المغرب و الجزائر و تطور الأمور من سيء إلى أسوأ خاصة في السنوات الأخيرة حيث إنتقل التوتر من المجال السياسي إلى المجتمع.

وليد كبير الإعلامي و الصحفي و الناشط السياسي أكد أن المشكل بين البلدين مفتعل من النظام السياسي العسكري الجزائري، فإستمراره منوط بإستمرار التوتر مع المغرب، و أكد أنه يسعى و نخب أخرى لإنهاء الحكم العسكري الذي لم يجر سوى الويلات للجزائر و شعبها الذي نهب خيراتها كلها.

كما أكد أنه طموحه هو إعادة العلاقات الثنائية و توحيد شمال إفريقيا، و أكد أنه إسوة بملايين من الجزائريين ضحايا للصراع المفتعل، و أكد أن المغرب كان له الدور الأساس في إستقلال الجزائر حيث دعمت المقاومة و شاركت في تحرير البلاد.

و أكد أن إنتقال الصراع إلى الشعبين أمر مدبر، فديمومة الحكم العسكري منوط بالصراع المفتعل مع المغرب، كما أكد أن في الجزائر نخبا تنتقد الوضع السياسي بشدة لكنها مكبلة و تتعرض للتضييق، كما يوجد نخب في الخارج التي تنقسم إلى نخب تجاري النظام و أخرى مقتنعة بضرورة إنهاء الصراع.




كذلك إعتبر أن ترويج الإعلام الجزائري لكره المغاربة للجزائريين أمر مثير للسخرية، فالمغاربة على النقيض من ذلك تماما فهم يحبون الجزائريين و يكنون لهم الإحترام، كما أكد أن المقيمين في المغرب يتعرضون لعقاب جماعي يحرمهم من زيارة بلدهم الأم و إحياء العلاقات مع ذويهم.

كما نوه أن إصلاح العلاقات ستأتي بالربح على الجزائر بعد ستين عاما من التعثر المفتعل من أجل الإستمرار في سدة الحكم، كما أكد أن النظام ورط البلدين في حالة أسوأ من تلك التي تكون في فترات الحروب فقد قطع حتى الممرات الإنسانية، و إعتبر أن التاريخ لن يرحم المتورطين في هذه القطيعة المفتعلة.

و إعتبر أن السبب الرئيسي لهذا المشكل هو الإستعمار الفرنسي الذي ترك ألغاما فجرها بين البلدين، خاصة فيما يتعلق الحدود، و إعتبر أن ملف الصحراء المغربية هي الأداة التي يستعملها العسكر لإستمرار المشاكل، و أكد على مغربية الصحراء.

كذلك أشاد بدور الملك الذي مد يده للصلح منذ 2018، لفتح صفحة جديد بعيدة عن الصراعات و المناوشات، غير أن النظام يرفضها في كل مرة فلا مصلحة له في حل المشاكل، و إعتبر أن الصراع مع المغرب تطور في خلق مشاكل مع دول أخرى، و أكد أنه يجب أن نتحلى بالتفاؤل من أجل مستقبل مشرق بين البلدين، فمصلحة الجزائر و تطورها منوط بالمغرب و تطوره.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-