.png)
فيديو: الحقوقي المديمي يؤكد أن الفساد ينخر الأحزاب المغربية و يتهم عبد اللطيف وهبي بدعم الفاسدين
أثار الصحفي حمدي المهداوي موضوع إسكوبار الصحراء و الفساد السياسي الذي بات ينخر المغرب و يشكل عائقا حقيقيا أمام عجلة التنمية، و قد ناقش هذا الملف و ملفات سياسية أخرى مع الحقوقي محمد المديمي، الذي ثمن هذه المبادرة التي أطاحت بكبار السياسيين في المغرب في ملف الإتجار الدولي بالمخدرات.
و لكن من جهة ثانية دعى إلى ضرورة إتخاذ نفس المساطر و نفس سرعة التنفيذ في ملفات فساد سياسية في حق العشرات من البرلمانيين و رؤساء الجماعات و السياسيين في مختلف الأقاليم التي ظلت ملفاتهم عالقة لسنوات عديدة دون البث في محاكمتهم.
و إعتبر أنهم و بالرغم من وجود أدلة دامغة على تورطهم إلا أنهم لم يعتقلوا و لم تصادر أملاكهم بالرغم من إصدار أحكام في هذا الصدد، كما إتهم تورط سياسيين فاسدين في نهب ملايير الدراهم التي يقترضها المغرب من أجل تنمية المجالات المتعددة.
كما نوه أن إستمرار الفاسدين في تقليد مناصبهم دون محاسبة و مراقبة سيؤدي بالدولة إلى الهلاك و الخراب لا محالة، الأمر الذي أدى بالمغاربة إلى العيش في حالة من اليأس بسبب الفساد الذي يهددهم بشكل رسمي.
كما إعتبر أن المغاربة لا يثقون في الحكومة و لا رئيسها، و إستدل على ذلك بعدم رغبة الأساتذة للإلتحاق بأقسامهم، كذلك إعتبر أن الحكومة أغرقت الدولة في الديون و أنهكت المواطنين بالرفع المستمر للضرائب.
و عطفا على ما سبق ذكره، عرض المديمي مصادرة أملاك السياسيين المتهمين في قضايا فساد و ملاحقة السياسيين المتنصلين من أداء الضرائب و التي تقدر بملايير الدراهم و من شأن ذلك أن ينعش الخزينة العامة للمملكة، و إعتبر أن البرلمانيين الملاحقين في قضايا الفساد و الذين يقدرون ب 27 شخصا أمر غاية في الخطورة و ينبغي الوقوف عنده.
و في تصريح خطير، أكد أن الدولة لا تمتلك إرادة سياسية لمحاربة الفساد و المفسدين، كما دعى وزير العدل عبد اللطيف وهبي إلى الاستقالة و إتهمه بدعم السياسيين بقوانين تخدم مصالحهم.