.png)
فيديو: المهداوي و عزيز غالي يفجران ملفات الفساد السياسي و أزمة التعليم و السجل الإجتماعي
في حوار جمعه مع الصحفي حميد المهداوي أثار الحقوقي عزيز غالي عدة ملفات شائكة و التي تعتبر ملفات الساعة في المغرب، خاصة تلك المتعلقة بالفساد السياسي بعد تفجير ملف إسكوبار الصحراء الذي أطاح بكبار الرؤوس داخل المغرب.
و قد إفتتح غالي حواره حول الحديث عن فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان في منافسة شرسة مع غريمه جنوب إفريقيا، و إعتبر أنه على المغرب أن يكون على قدر هذا التكليف خاصة و أن في السجون المغربية معتقلين سياسيين بسبب آرائهم المعارضة للدولة.
ثم تناولا الحديث حول ملف الساعة المتعلق بإسكوبار الصحراء، الذي أطاح -إلى جانب أسماء كثيرة- بعبد النبي بعيوي و سعيد الناصيري، و إعتبر أن تزاوج المال بالسلطة رفع من معدل الفساد داخل الحقل السياسي في المغرب، كما أكد أن هذه الفضيحة لها أبعاد دولية و ليست داخلية فقط.
و إستغرب من عدم توجيه تهم الإتجار بالبشر بالرغم من تورطهم الصريح في هذا الجرم، و إعتبر أن سير المحكمة بطيئ فبعد مضي شهر عن هذه الفضيحة ما تزال الإتهامات تتسم بالكتمان، عكس ما حدث مع معتقلي الريف الذي أصبح ملفهم جاهزا بعد 3 أشهر فقط.
و أكد أن أخطر ما يتسم به هذا الملف هو تورط سياسيين كبار، و ذكر أن 27 برلمانيا مغربيا متابعين أو صدرت في حقهم مذكرات أحكام و هذا أمر خطير، فذكر أن متهمي حزب الأصالة و المعاصرة يقدرون بخمسة أشخاص و ستة متهمين من حزب الأحرار إضافة إلى متورطين من أحزاب أخرى.
و في الحديث عن أزمة التعليم، إنتقد غالي وزير التعليم شكيب بنموسى بشكل لاذع، و إعتبر أنه جزء رئيسي في هذه الأزمة بسبب سوء التسيير و التدبير، و أكد أن الجمعية لا تتدخل في الملف المطلبي للأساتذة لكنها تتدخل في ملف التوقيف الذي طال العديد من الأساتذة.
من جهة أخرى فيما يخص الحديث عن السجل الإجتماعي فإعتبره إجراءا ظالما للمغاربة، و لا يراعي حقوق الإنسان و أكد أنه أكثر مأساة من أزمة التعليم، و أكد أن هدف الحكومة هو تقليص أعداد المستفدين من هذه المساعدات.