.png)
فيديو: نبيلة منيب تصرح أن الدراسة متوقفة في منطقتين حول العالم، في غزة بسبب الحرب و في المغرب
بسبب قرارات الحكومة
في حوار للنائبة البرلمانية عن الحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، أسهبت فيه الحديث حول مستجدات الأزمة التعليمية في المغرب و تداعياتها على التحصيل العلمي للتلاميذ الذين أصبح مستواهم في تدني مستمر.
و أكدت منيب أن التعليم العمومي كان في البداية يجمع بين جميع فئات المجتمع و لا يخلق تفرقة بين إبن الغني أو الفقير، أما الآن فأصبحت خوصصة التعليم و دعم القطاع الخاص يأتي على القطاع العمومي و يجعل مستوى التعليم متدني.
و نوهت أن السلطات لم تساعد المدرسة العمومية لتتطور و تواكب دينامية التقدم في العالم، كذلك ساهم تجميد الأجور و عدم الإهتمام بالمعلمين و المدرسين بالإطاحة بهذا المجال الحيوي الذي أنجب أطر هذا الوطن لعقود من الزمن.
من جهة ثانية إعتبرت أن مستوى التدريس أصبح متدني بشكل مخيف، و دعت إلى ضرور النهوض بالقطاع بشكل عاجل و إتخاذ قارارت تصب لصالح المدرسة العمومية و لصالح الأساتذة.
من جهة ثانية عرجت على التعليم العالي، حيث إعتبرت أن الجامعات في وقت قريب كانت فضاء للعلم و البحوث، و كان المغرب يوفر منحا لجميع الطلبة من أجل تسهيل تحصيلهم العلمي الذي بفضله تتخرج كوادر بشكل سنوي تساهم في تقدم البلد، غير أنها اليوم أصبحت مرتها للصراعات بين مختلف الفصائل.
كما إعتبرت منيب أن التنسيقيات التي تدافع عن حقوق الأساتذة و المعلمين هي تنسيقيات تبحث عن حل للإبقاء على المدارس العمومية و ليست تنسيقيات "خبزية" تطمح فقط لزيادة الأجور.